تراجعت أرباح شركة العربية للطيران بنسبة 45% لتصل إلى 71 مليون درهم خلال الربع الأول 2020 مقارنة مع 128 مليون درهم في الربع الأول 2019.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات، بلغت إيرادات الشركة في الربع الأول من العام الجاري 901 مليون درهم بانخفاض نسبته 12 بالمائة مقارنة بإيرادات الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأشارت الشركة الى إنها نقلت على متن أسطولها أكثر من 2.4 مليون مسافر في الربع الاول 2020 عبر مراكز عملياتها الأربعة بانخفاض نسبته 14 بالمائة مقارنةً بعدد المسافرين الذين تم نقلهم خلال الربع الأول من العام الماضي.
وحافظ معدل إشغال المقاعد /نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة/ على نسبته المرتفعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2020 مسجلاً معدل 83 بالمائة .
و قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة العربية للطيران ان الناقلة استهلت بداية العام الجاري بأداء قوي شمل مختلف عملياتها ولكن تداعيات الأزمة الراهنة على قطاع الطيران العالمي أثرت على الأداء الإجمالي للربع الأول وبالرغم من هذه التحديات يسرنا ان العربية للطيران استطاعت تسجيل الربحية خلال الأشهر الثلاثة الاولى من العام الجاري.
وأضاف لقد سارعنا إلى اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لحماية مسافرينا وفرق عملنا وضمان مواصلة تسيير رحلاتنا حيثما أمكن كما قام فريق الإدارة باتخاذ سلسلة من القرارات الرامية إلى ضبط التكاليف الثابتة والتشغيلية خلال هذه الفترة ودعم استمرارية أعمالنا في الوقت نفسه ونواصل حالياً تطبيق جميع هذه الإجراءات في فترة يواجه فيها العالم واحداً من اقوى التحديات في تاريخ قطاع الطيران بأكمله.
واختتم الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني قائلاً ان العربية للطيران تنتهج نموذج أعمال يمتاز بالمرونة والفعَالية ويستند إلى استراتيجية أعمال واضحة وفي حين تتوالى هذه التأثيرات على الاقتصاد العالمي دون رؤية واضحة للمستقبل نؤكد اليوم على ثقتنا المطلقة بقوة قطاع الطيران حول العالم وبدوره المحوري في دعم التعافي الاقتصادي ما بعد الأزمة وسنواصل في الوقت الراهن اتخاذ القرارات اليومية لدعم استمرارية أعمالنا إضافة إلى استمرار التعاون الكامل مع الهيئات التنظيمية ضماناً لقدرتنا على تلبية احتياجات عملائنا والامتثال في الوقت نفسه لأعلى معايير السلامة الدولية.
وكانت العربية للطيران قد أعلنت في ابريل الماضي عن حصول العربية للطيران أبوظبي على شهادة مشغل جوي تأكيداً على جهوزيتها للبدء بتسيير رحلاتها من أبوظبي تبعاً لتحسن ظروف السوق وعودة حركة السفر إلى نشاطها المعتاد .