أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين، أنه لا يستبعد إجراء لقاء مع نظيره الإيراني حسن روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة لكن لا شيء مُقرراً في الوقت الراهن.

 

وقال ترامب في تصريحات للصحفيين في نيويورك لا أستبعد أبداً أي شيء .. لا لقاء مقرراً مع روحاني في الوقت الراهن.

 

ورداً على سؤال حول محاولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعب دور الوساطة مع إيران، قال ترامب: لا نحتاج إلى وسيط. إيران تريد أن تفعل شيئاً ولا أعتقد أننا بحاجة لوسيط.

 

وأضاف ترامب متحدثاً عن ماكرون إنه صديق لي؛ لكننا لا نبحث عن أي وسطاء، مُشيراً إلى أن الإيرانيين يعلمون بمن عليهم الاتصال.

 

ولدى سؤاله عما إذا كان هناك سيناريو يمكن أن يقابل فيه روحاني هذا الأسبوع في نيويورك قال ترامب: ليس لدينا موعد محدد للاجتماع. قال أحدهم إنه يود الاجتماع.

 

وأضاف سنرى ما سيحدث. لكن ليس لدينا شيء محدد في هذه اللحظة ... أنا لا أستبعد أي شيء.

 

وكان ترامب قال أمس حول اجتماع محتمل مع الرئيس الإيراني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك كل الخيارات على الطاولة ولا يمكن استبعاد أي شيء لكن لا نية لدي لعقد أي لقاء مع الإيرانيين .. لكن هذا لا يعني أن ذلك لن يحدث.

 

بينما أكد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف استعداد بلاده للحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية قائلاً نحن مستعدون للحديث .. ولكن حديث عن شئ (حـل) دائم وليس (حـلاً) لمدة سنة ونصف السنة أو الخمس سنوات ونصف السنة المقبلة .. نحتاج أن نتحدث عن شيء دائم.