أعلن الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا العالمية المصنعة للسيارات الكهربائية، عن قيامة ببيع 5 مليارات دولار في الشركة بعد أيام قليلة من استطلاعه رأي مستخدمي موقع تويتر في بيع 10% من حصته.
وفي أول بيع لأسهم منذ 2016، باع ماسك قرابة 3.6 مليون سهم في تسلا، قيمتها حوالي 4 مليارات دولار، كما باع 934 ألف سهم أخرى مقابل 1.1 مليار دولار بعد تفعيل خيارات للحصول على 2.2 مليون سهم تقريباً.
وتُعادل الأسهم المُباعة نحو 3% من إجمالي حيازات ماسك في الشركة، والتي تبلغ نحو 17% من أسهم تسلا.
ورغم أن ماسك بدأ في تنفيذ خيار البيع الذي تحدث عنه في سبتمبر، وذلك حتى قبل أن تشتعل ازمة الضرائب وقبل الاستطلاع المزعوم بشأن بيع 10% من أسهمه، إلا أن تسلا لم تعاقب ماسك.
حيث جاءت نتيجة الاستطلاع الذي أطلقه ماسك عبر تغريدة على موقع تويتر، والتي أيدت عملية بيع الأسهم، تولد بعض التوتر حيث أبدى المتابعين تخوفهم من هذا التوجه على أداء السهم.
وبالفعل هبطت أسهم تسلا فقط خلال تعاملات أول أمس الثلاثاء بحوالي 12%، بينما تراجعت منذ بداية الأسبوع من مستويات 1222 نزولا إلى 1023.50 بنسبة 16.3%.
ورغم عملية البيع التي قام بها إيلون ماسك في الأيام الأخيرة إلا أن ثروته قد شهدت زيادة بنهاية تعاملات أمس لترتفع مرة أخرى عند مستويات الـ300 مليار دولار.
ووفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، ارتفعت ثروة إيلون ماسك أمس الأربعاء بأكثر من 10 مليارات دولار وصولا إلى نحو 300 مليار دولار.
جاء ذلك على وقع ارتفاع أسهم تسلا في حدود 4.34% صعوداً إلى مستويات 1067.95 دولار بزيادة 44.45 دولار، بينما لا تزال تسلا بعيدة عن ذروتها عند مستويات 1243 دولار يوم 4 نوفمبر الماضي.
وانخفضت ثروة ماسك منذ بداية الأسبوع بأكثر من 52 مليار دولار نزولاً من 340 مليار دولار إلى 290 مليار دولار بنهاية تعاملات أول أمس الثلاثاء.
ويمتلك إيلون ماسك حوالي 17% من الأسهم في تسلا تبلغ قيمتها أكثر من 200 مليار دولار.
وفي حال اقتطاع 10٪، إذا قرر إيلون ماسك الالتزام بالاستطلاع والقيام بالبيع، ستكون قيمتها حوالي 21 مليار دولار بناءً على إغلاق يوم الجمعة الماضي.