قدر تقرير حديث حجم التوكنات غير القابلة للإتلاف (NFTs) التي تم بيعها خلال عام 2021 بما يتجاوز 18 مليار دولار.
وقال تقرير صادر عن كوين تيليغراف ريسيرش، إن التوكنات غير القابلة للإتلاف للثقافة الشعبية وألعاب بلوكتشين الفنية والتوكنات غير القابلة للإتلاف للميتافيرس والمزادات الخيرية وفنون التوكنات غير القابلة للإتلاف العالمية، تُعد أهم الموضوعات الرئيسية لهذا العام.
وأضاف: من الأعمال الفنية والموسيقى والشخصيات داخل الألعاب إلى مقاطع الفيديو والصور، يتم البحث عن شهادات الملكية المسكوكة للأصول الرقمية في سلاسل بلوكتشين بشكل جيد من قبل هواة الجمع والمستثمرين والمحسنين على حدٍ سواء. ويمكن أيضًا تداولها بحرية عبر منصات التوكنات غير القابلة للإتلاف اللامركزية مثل أوبن سي.
وألقى التقرير نظرة على أكبر الاتجاهات التي تتطور في مجال التوكنات غير القابلة للإتلاف، وجاء في الصدارة المشاهير والتوكنات غير القابلة للإتلاف المعاصرة (ميلا كونيس)، تلتها ألعاب التوكنات غير القابلة للإتلاف للعب من أجل الكسب (أكسي إنفينيتي).
وجاء في المرتبة الثالثة التوكنات غير القابلة للإتلاف للميتافيرس، وهو عالم رقمي يشتمل على واقع معزز ثلاثي الأبعاد، تكتسب قوة جذب منذ أن أعاد فيسبوك تسمية نفسه باسم (ميتا) مرة أخرى في أكتوبر.
وكان هناك نمو كبير في عدد المؤسسات الخيرية التي تقبل التبرعات بالعملات المشفرة في عام ٢٠٢١، لتأتي في المرتبة الرابعة، حيث شهدت إحدى المنصات التي تسهل مثل هذه المعاملات وهي (ذا غيفينغ بلوك) زيادة التبرعات إلى أكثر من ١٠٠ مليون دولار هذا العام، مقارنة بمبلغ ٤ ملايين دولار لعام ٢٠٢٠ بأكمله.
واحتل الفن العالمي للتوكنات غير القابلة للإتلاف المرتبة الخامسة، فمع ظهور أسواق التوكنات غير القابلة للإتلاف اللامركزية، يمكن لأي شخص في جميع أنحاء العالم سك وعرض وبيع فنه برأسمال ضئيل للعمل الناشئ، وبالتالي ربط الثقافات في جميع أنحاء العالم. ومن أبرز ما يمكن ذكره في هذا المجال (معرض ميلانيتد إن إف تي غاليري) و(مونغول إن إف تي).