انتقدت روسيا العقوبات الأمريكية الجديدة ضد خط نقل الغاز نورد ستريم2 ، وقالت إنها غير قانونية وخاطئة.
ووفقاً لـ عربية نت، جاءت تلك الانتقادات بعد إعلان وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات ضد سفينتين روسيتين وشركة على صلة بروسيا بسبب علاقتهم بتنفيذ مشروع نورد ستريم 2، وفقاً لتقرير قدمته وزارة الخارجية الأميركية إلى الكونغرس لفرض العقوبات.
بموجب ذلك تعاقب الإدارة الأميركية 8 أشخاص وحددت 17 من سفنهم كممتلكات محظورة وفقًا لقانون حماية أمن الطاقة.
وانتقد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، تلك العقوبات، قائلاً: إن محاولات واشنطن لمواصلة الحوار مع موسكو عن طريق العقوبات غير مقبولة وتنتهك القانون الدولي، نقلاً عن وكالة تاس الروسية.
وأشار السفير إلى أن الحوار من خلال العقوبات غير مقبول ومخالف للقانون الدولي. ونعتبر كل محاولات عرقلة صادرات النفط والغاز الروسي إلى أوروبا منافسة غير عادلة تقوض مبادئ السوق الحرة.
وتابع: كما أننا نرفض بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إلينا بشأن سياسة الطاقة الروسية. ومثل هذه التصريحات الصادرة عن الخارجية الأميركية، تظهر عدم احترام الولايات المتحدة لحلفائها المستعدين لبناء تعاون طويل الأمد متبادل المنفعة مع بلدنا. لقد أثبتنا عمليًا أننا نقوم بذلك. شركاء موثوق بهم في مجال الطاقة.
وتعارض الولايات المتحدة خط أنابيب نورد ستريم 2، الذي يصل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر ألمانيا.
حيث يمتدّ أنبوب المشروع والقادر على نقل 55 مليار متر مكعب من الغاز في العام، على أكثر من 2200 كيلومتر تحت مياه بحر البلطيق وهو الطريق نفسه الذي يمتدّ عليه مشروع نورد ستريم 1 الذي وضع في الخدمة في عام 2012.
والمشروع، الذي تديره شركة غازبروم الروسية العملاقة وتقدر قيمته بأكثر من 10 مليارات يورو، تموّله بشكل مشترك 5 مجموعات أوروبية في قطاع الطاقة (أو أم في، انجي، وينترشال ديا، يونيبر وشل).
كان الرئيس الأميركي قد تخلى عن عرقلة المشروع معتبراً أن الوقت قد فات وأن من الأفضل الرهان على التحالف مع ألمانيا في ضمان التعاون معها في ملفات أخرى.