أدى صعود أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية بعد انخفاض عائدات السندات إلى ارتفاع أسهم شركة تيسلا بنسبة 20% تقريباً، ليقضي تقريباً على خسائر خمسة أيام متتالية.
ووفقاً لـ عربية نت لا تزال تيسلا منخفضة بنحو 25% من أعلى مستوى لها على الإطلاق البالغ 900 دولار للسهم الواحد في 25 يناير.
وقاد هذا الارتفاع الحماسي ثروة مؤسس الشركة، إيلون ماسك، للارتفاع بأكثر من 25 مليار دولار في جلسة واحدة، لتصل إلى 174 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، ليقلص الفارق بينهم وبين أغنى شخص في العالم، مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس إلى 6 مليارات دولار فقط.
ودعمت بيانات المبيعات التي نشرتها جمعية سيارات الركاب الصينية في رفع سعر سهم تيسلا، بعد أن تضاعف مبيعات التجزئة لسيارات الركاب في فبراير 2021 في الصين أكثر من أربعة أضعاف لتصل إلى حوالي 1.2 مليون سيارة مقارنة بأرقام فبراير 2020.
فيما باعت شركة تيسلا التابعة لـ إيلون ماسك نحو 18318 سيارة من طرازي 3، وYs المصنوع في مصنع سياراتها في شنغهاي في الصين.
من جانبهم رفع محللو UBS في الثالث من مارس السعر المستهدف خلال 12 شهراً لأسهم تيسلا من 325 دولاراً إلى 730 دولاراً، قائلين إنهم يتوقعون أن تجني تيسلا المزيد من الأموال من التطبيقات في السنوات القادمة، وفقاً لما ذكرته شبكة CNBC، واطلعت عليه العربية.نت.
على الجانب الآخر، لم تفوت كاثي وود الفرصة، حيث اشترت 3 صناديق تابعة لشركتها أرك إنفستمنت ما يصل إلى 100 ألف سهم من تيسلا يوم الجمعة استغلالاً للتراجع.