استطاعت شركة سامسونج إلكترونكس الكورية الجنوبية تحقيق أرباح في الربع الثاني 2022، هي الأفضل منذ عام 2018.

 

ووفقا لـ عربية نت، حققت الشركة تلك الأرباح بدعم مبيعات قوية لرقائق الذاكرة لعملاء الخوادم حتى مع تراجع طلب مصنعي الهواتف الذكية المتضررين من التضخم.

 

وارتفعت أسهم أكبر شركة لتصنيع رقائق الذاكرة والهواتف الذكية في العالم، 2.5% بعد الإعلان عن النتائج الأولية للربع الثاني من العام الجاري، مقابل زيادة 1.5% في السوق الأوسع.

 

وسجلت سامسونج أرباحا تشغيلية بلغت 14 تريليون وون (10.7 مليار دولار)، بزيادة 11% عن 12.57 تريليون وون قبل عام، وهو ما يقل قليلا عن تقدير سمارت إستيميت من رفينيتيف لربح تشغيلي 14.45 تريليون وون.

 

وارتفعت الإيرادات 21% لتصل إلى 77 تريليون وون، بما يتماشى مع التقديرات.

 

ويأتي الربع القوي لشركة سامسونج في وقت حذر فيه صانعو رقائق آخرون من تخمة تلوح في الأفق لدى العملاء الذين قاموا بتخزينها خلال الجائحة لتلبية الطلب المتزايد من الذين يعملون من منازلهم.

 

وقال محللون، إن ارتفاع التضخم والمخاوف حيال التباطؤ في الأسواق الرئيسية والحرب في أوكرانيا والإغلاق في الصين لمكافحة كوفيد-19، كلها عوامل أدت إلى تباطؤ مبيعات الهواتف الذكية.

 

وحظيت أرباح سامسونج بحماية بسبب استمرار شركات التكنولوجيا الأميركية الكبيرة، مثل أمازون ومايكروسوفت وغوغل التابعة لألفابيت، وميتا في شراء الرقائق لتلبية الطلب السحابي.

 

وقد يكون الدولار القوي، الذي وصل إلى أعلى مستوى في 20 عاما، قد ساعد أيضا في دعم أرباح رقائق سامسونج في الربع الثاني، إذ تتم مبيعات سامسونج من الرقائق بالدولار بشكل أساسي، بينما تعلن عن أرباحها بالوون الكوري، لذا فإن الدولار القوي يترجم إلى أرباح أعلى.

 

وقالت كاونتر بوينت للأبحاث، إن شحنات الهواتف الذكية من سامسونج، تقدر في الربع الثاني بنحو 62 إلى 64 مليونا، أي أقل بما يتراوح بين 5 و8% من تقديرات مارس، إذ أثر التضخم على الطلب على الهواتف الذكية.

 

يشار إلى أن شركة سامسونج شحنت 74 مليون هاتف ذكي خلال الربع الأول من العام 2022.