لا يزال بنك غولدمان ساكس أفضل المتراجعين في بورصة وول ستريت، حيث حقق أرباحا وعائدات للربع الثاني تجاوزت توقعات المحللين.
ووفقاً لـ عربية نت سجل غولدمان ساكس ربحًا قدره 2.9 مليار دولار، أو 7.73 دولار للسهم، خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو الماضي.
وكان المحللون يتوقعون أرباحاً عند 6.61 دولار للسهم، كما حقق البنك عائدات بلغت 11.9 مليار دولار، في حين أن هذا الرقم يعني انخفاضاً بنسبة 23% عن العام الماضي، إلا أنه لا يزال يتجاوز تقديرات المحللين البالغة 10.7 مليار دولار.
وارتفعت أسهم غولدمان ساكس، وهو أحد الأسهم الـ30 في مؤشر داو جونز، بنسبة 2% في وقت متأخر من التعاملات بعد ظهر يوم الاثنين.
لكن النتائج لم تكن كافية لدعم السوق الأوسع، وكان داو جونز والأسهم المالية الأخرى ثابتًا إلى الأسفل قليلاً.
وازدهر غولدمان ساكس على الرغم من حقيقة أن الأسهم تراجعت خلال النصف الأول من عام 2022. كانت البيئة بالنسبة للبنوك صعبة بشكل خاص.
فيما أعلن المنافسون، ومن بينهم جي بي مورغان تشيس، ومورغان ستانلي، عن أرباح خلال الأسبوع الماضي، لكنها جاءت دون التوقعات.
فيما سجل بنك أميركا بي إي سي أرباحا وإيرادات فشلت أيضا في تلبية التوقعات.
وكان الجانب المصرفي الاستثماري لأعمالهم مسؤولاً إلى حد كبير عن النتائج المخيبة للآمال.
لكن بنك غولدمان ساكس استفاد من تعزيز وحدة تداول السندات الضخمة، حيث ارتفعت عائدات تداول الدخل الثابت مع ارتفاع العائدات بفضل رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
وقال البنك، إن وحدة إدارة المستهلك والثروة التابعة له، والتي تضم البنك الرقمي ماركوس، سجلت إيرادات قياسية بنحو 2.2 مليار دولار في الربع، بزيادة بلغت نسبتها 25% عن نفس الفترة من العام الماضي.
ووفق بيان، قال الرئيس التنفيذي لبنك غولدمان ساكس، ديفيد سولومون، إنه على الرغم من التقلبات المتزايدة وعدم اليقين، ما زلت واثقًا من قدرتنا على التعامل مع البيئة.