(تقرير خاص - نمازون)
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة رئيسية تقيس مدى انسجام الأفراد مع بعضهم البعض عن طريق الاتصال المباشر وغير المباشر، سواء كان ذلك من خلال البوستات على فيس بوك أو التغريدات على تويتر وغيرها من وسائل التواصل الأخرى، وعدد التعليقات والمتابعات التي يحظى بها صاحب الحساب على أي منها.
وتُشير إحصائيات وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن هناك تركيز من أصحاب الحسابات المختلفة على شتى وسائل التواصل الاجتماعي باكتساب المزيد من المتابعين والأصدقاء رغبة في توسيع دائرة المعارف والمهتمين، وكذلك الخوض في مغامرات تجارية عبر الإنترنت بغية تحقيق مكاسب اقتصادية جراء الانتشار والتوسع.
وأفردت الإحصائيات عدة طرق لزيادة عدد المتابعين على حسابات التواصل الاجتماعي المختلفة تتلخص فيما يلي:
1- إعداد ملف شخصي جذاب.
2- تسجيل أكبر عدد من التغريدات.
3- متابعة أشخاص مهتمين في نفس المجال.
4- تغريد محتوى مفيد وقيم.
5- حسن اختيار وقت النشر.
6- نشر المحتوى المرئي (صور + فيديو).
7- استخدام الهاشتاج.
8- الانخراط في الردود.
9- دعوة أشخاص جدد.
10- الانضمام إلى محادثات مختلفة.
وقال مُستخدمون لوسائل التواصل المختلفة في لقاءات متعددة مع نمازون عبر الإنترنت، إن تزايد المتابعين للحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة أمر يُشعر أصحاب هذه الحسابات بالفخر والتباهي والاهتمام الزائد، لكن هناك أضرار من كثرة المتابعين على تلك المواقع أبرزها مراقبة مسارات تلك الحسابات أو قرصنتها إما بدافع الفضول أو الابتزاز.
وبينوا أن تزايد أعداد المتابعين يشكل عاملا استثماريا في بعض المؤسسات والشركات التي تستهدف الرواج التجاري عبر الدعاية والإعلان والتي ترى في وسائل التواصل الاجتماعي أفضل طريق للوصول إلى شريحة أكبر من المُستهلكين، ومن ثم توسيع دائرة النشاط وتحقيق ربحية فائقة.
وأشارت شريحة أخرى من المستخدمين إلى أن وسائل التواصل أصبحت تمثل ركيزة أساسية في الاتصال بين الشخصيات العامة والسياسية والفنية وغيرها في شتى المجالات، وبين عموم الجماهير المتابعة لتلك الشخصيات،
وبالتالي زاد حرص الجميع على متابعة الحسابات وحصر أعداد المتابعين أولاً بأول بهدف أخذ انطباعاتهم عن الأفكار والمقترحات وأي قرارات قد تصدر وردة الفعل حولها.
وإلى المزيد:
تعرف على أكثر البلدان مديونية بالعالم
