(تقرير خاص - نمازون)

 

يعتقد معظم الناس أن الاقتصاد الياباني من بين الأكثر تقدماً في العالم خاصة في ظل تمتع الدولة بالتطور والازدهار الشديد في شتى المجالات، مما ساهم في تمتع المواطن الياباني بنصيب يبلغ 39.3 ألف دولار من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في عام 2018.

 

لكن ما لا يُدركه الكثير من الناس هو أن اليابان تُعد أكثر البلدان مديونية في العالم، حيث بلغت الديون الحكومية 238% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد في عام 2017، وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي.

 

وبحسب الإحصائيات، فقد جاءت الصدارة لليابان وبفارق كبير عن أقرب البلدان وهي اليونان، والتي بلغت نسبة الديون الحكومية فيها نحو 182%، تليها إيطاليا بنسبة 132%، ثم البرتغال المُثقلة بالديون من قبل الاتحاد الأوروبي.

 

 

أما الولايات المتحدة الأمريكية، فقد شهدت ارتفاعاً في ديونها العامة إلى مستويات غير مسبوقة في السنوات الأخيرة لترتفع نسبة الدين بين عامي 2007 و2017 من 65% إلى 105%، لتحتل المرتبة الخامسة بين أكثر البلدان مديونية في العالم.

 

وعانت إسبانيا والمملكة المتحدة من أكبر الزيادات، حيث تضاعفت مستويات الديون في كلا البلدين خلال نفس الفترة (2007 - 2017)، إلا أن البلدين جاءتا في مراكز أبعد قليلاً بالمرتبتين الثامنة والثانية عشرة على الترتيب.

 

وضمت قائمة الاثنتي عشرة دولة بلداً عربياً وحيداً وهي جمهورية مصر العربية، التي شهدت أحداثاً متسارعة خلال العقد الأخير أثرت بشدة على مستوى الدين حيث بلغت نسبة الديون الحكومية فيها نحو 103% من إجمالي الناتج المحلي للبلد الإفريقي، لتحتل المرتبة السابعة في القائمة العالمية.

 

خدمات نمازون ..  منصة التحليل الفني المبرمجة ... للأسهم الإماراتية والسعودية والأسواق العالمية

 

وإلى المزيد:

 

أرباح ألفابت الفصلية تتراجع 29%