أصدر البنك الاستثماري الأمريكي جولدمان ساكس مذكرة بحثية، يوم الأربعاء، تناول فيها توقعاته حول تحركات الدولار الأمريكي حتى نهاية العام.
وفي هذا الصدد، يتوقع جولدمان ساكس ضعف أداء الدولار استناداً إلى أن صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية المؤجلة بشكل تدريجي وبطيء سيُظهر وتيرة نمو أضعف للاقتصاد، خصوصًا في سوق العمل، الأمر الذي سيمهّد لمزيد من التيسير في السياسة النقدية ويضغط على الدولار نحو الانخفاض.
وبجانب ذلك، فإن المؤشرات الأولية ينبغي أن تعكس تباطؤًا في الزخم الاقتصادي في الولايات المتحدة، رغم أن البيانات الحالية ما تزال متأخرة زمنيًا، وهو ما يُبقي تقلبات أسواق العملات منخفضة عمومًا.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن استقرار شهية المخاطرة عالميًا وتزايد توقعات خفض الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي سيضيفان مزيدًا من الضغوط على الدولار في هذه الفترة.
كما توجد عوامل أخرى مؤثرة، مثل التحذيرات الرسمية اليابانية بشأن التدخل لكبح صعود الدولار ين، وتماسك الجنيه الإسترليني بعد الميزانية البريطانية الأكثر اعتدالًا، جنباً إلى جنب مع تجدد قوة اليوان الصيني وكلها عوامل تدعم تراجع الدولار بشكل عام.