لم يستطع إيلون ماسك الاحتفاظ بلقب أغنى رجل في العالم لفترة طويلة بعد أن تراجعت أسهم شركة تسلا أمس الثلاثاء 2.4%، لتمحو بذلك نحو 4.6 مليار دولار من ثروة رئيسها التنفيذي وتقصيه من أعلى قائمة أغنى رجل في العالم.

 

وفي المقابل استعاد جيف بيزوس، مؤسس أمازون، لقب الرجل الأغنى في العالم، الذي احتفظ به على مدار ثلاث سنوات، حتى نهاية الشهر الماضي، بثروة تقدر بنحو 191.2 مليار دولار، وهي أعلى بـ 955 مليون دولار عن ثروة ماسك.

 

ووفقاً لـ عربية نت نقلاً عن دراسة أعدتها منظمة أوكسفام، وهي أكبر جمعية خيرية في بريطانيا، فإن أغنى عشرة رجال في العالم تمكنوا من زيادة ثروتهم مجتمعة بمقدار 540 مليار دولار خلال جائحة فيروس كورونا.

 

وعلى الرغم من الوباء، أشارت الدراسة إلى أن ثروة ألف من أصحاب المليارات في العالم، ومعظمهم من الرجال البيض، عادت إلى المستويات القياسية التي شوهدت قبل الوباء، وذلك في أقل من تسعة أشهر مع انتعاش أسواق الأسهم، على الرغم من استمرار الركود في الاقتصاد الحقيقي.

 

وبلغ إجمالي ثروة المليارديرات 11.95 تريليون دولار في ديسمبر 2020، أي ما يعادل إجمالي إنفاق حكومات مجموعة العشرين على التعافي من مرض كوفيد -19.