استطاع مطار دبي الدولي استعادة الزخم خلال العام الماضي (2021)، حيث تعامل أكثر مطارات العالم ازدحاماً بحركة السفر الدولي، مع نحو 29.1 مليون راكب في العام الماضي، بزيادة نسبتها 12.7% عن عام 2020.

 

بحسب بيان صادر عن شركة مطارات دبي المملوكة للدولة، اليوم الثلاثاء، فإن الأرقام حصلت على دعم من قوة الأداء بالربع الرابع، الذي مثل أكثر من ثلث الحركة الإجمالية في العام الماضي.

 

وتشير الزيادة في الحركة، التي تفوق أيضا توقعات مطارات دبي البالغة 28 مليون راكب، إلى حرص الناس على السفر برغم استمرار الجائحة.

 

والمطار هو المركز الرئيسي لشركة طيران الإمارات ويتعامل مع رحلات تسيرها 84 شركة للخطوط الجوية إلى 198 وجهة دولية.

 

وكان ديسمبر الماضي أكثر الشهور ازدحاماً بالحركة حيث تعامل المطار مع 4.5 مليون مسافر من وإلى دبي.

 

وخلال الرابع الرابع من عام 2021، تجاوزت حركة الركاب الفصلية 10 ملايين للمرة الأولى منذ بداية الجائحة.

 

وحصلت الحركة عبر المطار على دعم من عودة دبي لفتح أبوابها أمام السياح في يوليو 2020، وفي ظل فرض قيود صحية خفيفة نسبياً جعلت دبي مقصداً للسائحين.

 

ولا يزال الطلب منخفضاً للغاية بالمقارنة مع حركة الركاب بالمطار في عام 2019 والتي بلغت 86.4 مليون.

 

وتتوقع الإدارة مرور قرابة 60 مليون راكب عبر المطار في العام الحالي.