كشف المسح الذي أجراه معهد جي.إف.كيه أن معنويات المستهلكين الألمان تدهورت مع الاقتراب من سبتمبر/أيلول بسبب تسارع التضخم وارتفاع الإصابات بكوفيد-19، مما تسبب في ترددهم على نحو أكبر في الشراء.
ووفقاً لـ عربية نت قال معهد جي.إف.كيه للأبحاث إن مؤشره لمعنويات المستهلكين، المستند إلى مسح يشمل نحو ألفي ألماني، تراجع إلى -1.2 نقطة لشهر سبتمبر/أيلول، من قراءة معدلة عند -0.4 نقطة قبل شهر، ومقارنة مع توقع رويترز لقراءة عند -0.7.
وقال الخبير المعني بالمستهلكين لدى جي.إف.كيه، رولف بوركل، في بيان الأسعار ترتفع بوتيرة سريعة منذ منتصف العام الجاري. لهذا أثر مثبط على معنويات المستهلكين.
وارتفعت أسعار المستهلكين السنوية المنسقة في ألمانيا 3.1% في يوليو/تموز، لتبلغ أعلى مستوى في 13 عاما وتغذي جدلا حول ما إذا كانت الزيادة في تكاليف المعيشة ستستمر.
وأضاف بوركل أن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا وتباطؤ وتيرة التطعيمات أضرا أيضا بتوقعات المستهلكين للاقتصاد وأثر على ميلهم للشراء.
ويتنبأ مؤشر معنويات المستهلكين بتطور الاستهلاك الخاص الحقيقي في الشهر المقبل.
وتشير أي قراءة للمؤشر فوق الصفر إلى نمو على أساس سنوي للاستهلاك الخاص، بينما تشير أي قراءة دون الصفر إلى تراجع مقارنة مع نفس الفترة قبل عام.
وبحسب جي.إف.كيه، فإن تغييرا قدره نقطة في المؤشر يعادل تغيرا نسبته 0.1% على أساس سنوي في الاستهلاك الخاص.