يتوقع محللو بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي دخول الأسهم الصينية مرحلة من الدمج في العام المقبل على خلفية توقعات غير مؤكدة لأرباح الشركات وتقييمات مرتفعة للأسهم حاليا.
وكتب محللون، بمن فيهم لورا وانج، في مذكرة لعملاء البنك، أن التركيز الرئيسي في العام المقبل سينصب على الحفاظ على زخم السوق مع التعامل مع عوامل محلية وخارجية متعددة.
وأضافوا أن التحديات تشمل جودة واستدامة أرباح الشركات، واستمرار الضغوط الانكماشية حتى عام 2026، وعدم اليقين الاقتصادي الكلي العالمي.
وحدد بنك الاستثمار الأميركي مستهدفاته لسوق الأسهم الصينية بحلول ديسمبر 2026، على أساس وصول مؤشر MSCI الصيني إلى 90 نقطة ومؤشر هانغ سينغ للأسهم الصينية في بورصة هونغ كونغ إلى 9700 نقطة ومؤشر شنغهاي المجمع إلى 4840 نقطة.
وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز، أنه وفقا لتقرير البنك فإن هذه الأهداف تعني ارتفاعا محتملا بنسب 3 بالمئة و2 بالمئة و4 بالمئة للمؤشرات الثلاثة على الترتيب مقارنة بمستواها في ختام تعاملات يوم 12 نوفمبر الحالي.
وقال محللو البنك الأميركي إن عام 2026 سيكون بالنسبة للأسهم الصينية فترة استقرار بعد العوائد المرتفعة خلال العام الحالي، حيث ارتفع مؤشر شنغهاي المجمع القياسي المحلي في الصين بنحو 17 بالمئة منذ بداية العام الحالي، وفي طريقه لتحقيق مكاسب للعام الثاني على التوالي، بفضل تفاؤل المستثمرين بشأن التطور التكنولوجي في البلاد.