حققت تجارة التجزئة في دولة الإمارات نموا إجماليا يتراوح بين 3-4٪ حسب مؤشر تنمية التجزئة العالمية التابع لشركة «أيه تي كيرني».


ووفقا لصحيفة البيان، قد شهدت تجارة التجزئة في الإمارات هذا العام حقبة جديدة من التغييرات، مع نمو التجارة الإلكترونية بمعدل يفوق 20٪ سنوياً.


وكشفت الدراسة التي تجريها «أيه تي كيرني» كل عامين، أن التنمية الاقتصادية والسياسات التجارية تظلان أكبر عوامل قيادة نمو التجزئة في أسواق المستهلكين. وفي حين تغذي وسائل التواصل
الاجتماعي والتجارة الإلكترونية تطور سلوكيات المستهلكين حول العالم.


وقد صنف مؤشر تنمية التجزئة العالمية لعام 2019 ما مجموعه 30 دولة نامية، تم اختيارها من قائمة تضم 200 دولة بناءً على ثلاثة معايير هي: تحقيق درجة أعلى من 35 نقطة في مقياس «المخاطر المحلية»؛ وتجاوز عدد سكانها خمسة ملايين نسمة؛ والتمتع بنصيب فرد يزيد على 3000 دولار من الناتج المحلي الإجمالي.


وقد حققت اقتصادات المنطقة مكاسب كبيرة في التصنيف استرعت انتباه كبار التجار بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي تقودها الحكومة، وشريحة المستهلكين الكبيرة من الشباب المتصل رقمياً، والقوة الشرائية المتنامية. وإضافة إلى تجار التجزئة المحليين الذين يستثمرون داخل دولهم، يستثمر العديد من تجار التجزئة الإقليميين (مثل ماجد الفطيم، لاندمارك، لولو) والدوليين (مثل زارا، إيكيا، وغيرها) بنشاط في هذه الأسواق.