بلغ حجم استثمارات الشركات، وصناديق رؤوس الأموال المغامرة في عالم ميتافيرس أو الواقع الافتراضي 120 مليار دولار في الفترة من يناير إلى مايو عام 2022.
ووفقا لـ عربية نت، تفوق قيمة الاستثمارات هذه ضعف ما تم استثماره في عام 2021 والذي بلغ 57 مليار دولار.
ويعتبر القطاع العقاري هو الاستثمار المفضل حقيقياً أو افتراضياً، فالعقار القائم على ميتافيرس هو عبارة عن قطعة أرض على منصة يمكنك أن تبني عليها أي شيء رقميًا، كمعرض للوحات الفنية أو قاعة لإقامة الحفلات الموسيقية الرقمية، وتجني المنصات التي تقوم بتطوير هذه الأراضي الإيرادات عن طريق بيعها أو تأجيرها للعلامات التجارية ودور الأزياء الفاخرة التي تحاول الوصول إلى المستهلكين في ميتافيرس.
وتسعى الكيانات الحكومية اليوم للاستفادة من الميتافيرس، عن طريق توفير مقار دولية مثل السفارات والقنصليات افتراضياً مثل وزارة الاقتصاد الإماراتية التي صرحت على إطلاق مقر افتراضي في عالم ميتافيرس.
فيما لم تستثن المشاكل في اقتصاد العالم الحقيقي وسوق العملات المشفرة وأسواق الأسهم العالم الافتراضي، فمثلاً تراجعت مبيعات مساحات محال التجزئة والأراضي الافتراضية بأكثر من 60% هذا العام إلى أقل من ملياري دولار.
وكان سيتي بنك قد أشار إلى أن سوق الميتافيرس وكل ما يرتبط به من صناعات أخرى قد يتراوح ما بين 8 تريليونات و13 تريليون دولار بحلول عام 2030، وسيبلغ إجمالي مستخدمي ميتافيرس نحو 5 مليارات شخص.
ويتوقع أن تكون التجارة الإلكترونية من أكثر القطاعات استفادة من العالم الافتراضي، فبحلول عام 2030 من المتوقع أن يكون حجم التجارة الإلكترونية في ميتافيرس 2.6 تريليون دولار، وأيضاً قام العديد من مصنعي السيارات بتطوير مصانع رقمية وصالات عرض افتراضية لمحاكاة واختبار السيارات على ميتافيرس ما أدى إلى نمو سريع في هذا القطاع، ومن المتوقع أن يصل حجم قطاع السيارات على ميتافيرس 16.5 مليار دولار بحلول عام 2030.
ويتوقع أن قطاعات أخرى مثل الفن والإعلام والإعلان والرعاية الصحية والألعاب ستكون من الأكثر استفادة من العالم الافتراضي.