أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية، اليوم الأربعاء، عن نتائجها المالية للتسعة أشهر الأولى من العام الجاري، حيث ارتفع صافي الربح العائد للمساهمين بنسبة 9.8% ليصل إلى 66.24 مليون دولار بالمقارنة مع 60.34 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

 

وقالت جي إف إتش في بيان اطلع عليه موقع (نمازون)، إن نمو الأرباح يعود إلى زيادة عمليات الاكتتاب في المعاملات الخاصة بالأعمال المصرفية الاستثمارية، المساهمة من المصرف الخليجي التجاري ومبيعات وحدات مشروع هاربر رو الخاص بشركة إنفراكورب.

 

وبلغت ربحية سهم جي إف إتش للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2022 نحو 1.91 سنتاً مقابل 1.76 سنتاً ربحية السهم الواحد للأشهر التسعة الأولى من عام 2021.

 

وسجلت جي إف إتش ربحاً صافياً يؤول للمساهمين بقيمة 24.06 مليون دولار عن الربع الثالث مقارنة بـ 23.30 مليون دولارأرباح الفترة ذاتها من العام السابق، بزيادة قدرها 3.3%.

 

ساهم في هذا النمو الدخل الناتج عن توظيف استثمارات والصناديق العالمية للمجموعة، والتحسينات المستمرة في الأعمال المصرفية التجارية، إضافة إلى المساهمات من أنشطة الخزانة، منصة البنية التحتية المستدامة، والمحفظة الاستثمارية المملوكة للمجموعة.

 

ظلت حقوق الملكية التي تؤول لمساهمي جي إف إتش بمقدار 0.96 مليار دولار كما في 30 سبتمبر 2022، بالمقارنة مع 0.96 مليار دولار في نهاية عام 2021، في حين ارتفع إجمالي أصول المجموعة بنسبة 11.4% إلى 9 مليارات دولار في 30 سبتمبر 2022، بالمقارنة مع 8.08 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2021.

 

تعليقا على ذلك، قال غازي الهاجري، رئيس مجلس إدارة جي إف إتش: حققت المجموعة نمو مطرد في الدخل والربحية للأشهر التسعة الأولى من العام. يعزى التقدم المستمر الذي تحقق خلال الربع الأول إلى الأداء القوي لكل من خطوط الأعمال الأساسية للمجموعة، كما يستمر التنويع الإضافي في لعب دور مهم في تمكين المجموعة من تحقيق نتائج جيدة على الرغم من تقلبات السوق العالمية.

 

وأضاف الهاجري: واصلنا توسيع محفظة المجموعة في الأسواق والقطاعات ذات الأداء الجيد في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا، كما نواصل الاستفادة من عمليات السابقة لعدد من المتخصصين ومديري الأصول الدوليين الذين تمكنا من خلالهم من توفير فرص أفضل لقاعدتنا المتميزة من المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى خلق الطلب من المستثمرين الغربيين على الفرص التي نوفرها في منطقة مجلس التعاون الخليجي.

 

وتابع: سنواصل البناء على هذا الزخم في الفترات القادمة لتقديم استثمارات جذابة في العقارات والأسهم الخاصة على مستوى العالم وكذلك في دول مجلس التعاون الخليجي، مدعومة بحضور قوي ومتزايد في المملكة العربية السعودية، حيث تتوفر لدينا الآن شركة تابعة وفريق عمل متكامل هناك.

 

من جانبه، قال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لـجي إف إتش: خلال هذا الربع، قمنا بتوظيف أموالاً بقيمة 290 مليون دولار مع مستثمرينا عبر صفقات عقارية ومعاملات أسهم خاصة. كما حققنا مكاسب قوية من المصرف الخليجي التجاري، وهو شركة الخدمات المصرفية التجارية التابعة لنا والتي سجلت ربحا صافياً قدره 10 ملايين دولار بعد إعادة الهيكلة الناجحة للبنك.

 

وأضاف: كان هناك أيضاً أداء جيد لأعمال الخزينة للمجموعة في ظل الضغوط القوية في الأسواق نتيجة زيادة نسبة الأرباح حيث حققت دخلاً بقيمة 37 مليون دولار. نقوم بالتركيز في هذه المرحلة عبر الاستثمار في الأسواق الخليجية ولاسيما المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لما لهما في نمو مطرد نتيجة زيادة الصرف الحكومي على المشاريع نتيجة زيادة الدخل و زيادة الاستثمار الخارجي.

 

تقوم جي إف إتش حالياً بإدارة أكثر من 16.35 مليار دولار من الأصول والصناديق، بما في ذلك محفظة عالمية من الاستثمارات في قطاعات الخدمات اللوجستية، الرعاية الصحية، التعليم والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.