يشهد الأسبوع الجاري عدة أحداث اقتصادية هامة يترقبها مستثمرو العالم؛ حيث تتجه الأنظار إلى لوكسمبوج لمتابعة تطورات البريكست، كما يعقد بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماع السياسة النقدية بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى اجتماع البنك المركزي في بريطانيا.

 

تطورات البريكست

 

يجتمع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون برئيس المفوضية الأوروبية يوم الاثنين في لوكسمبوج، وذلك للمرة الأولى بعد توليه المنصب خلفاً لتريزا ماي.

 

ويسعى جونسون لإعادة التفاوض حول صفقة البريكست التي توصلت إليها رئيسة الوزراء السابقة تريزا ماي، قبيل الموعد المحدد لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر المقبل.

 

وكانت تقارير صحيفة أفادت أن الحزب الديمقراطي الوحدوي الحليف لحزب المحافظين الحاكم سيقبل اتفاق جديد لاستبدال النقطة الخلافية الشائكة المتعلقة بالحدود الإيرلندية.

 

اجتماع الفيدرالي

 

يعقد بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماع سياسته النقدية يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين وسط توقعات أن يخفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

 

وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قرر خفض معدل الفائدة في اجتماع يوليو الماضي للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية وذلك بمقدار 25 نقطة أساس.

 

ويتراوح معدل الفائدة لدى المركزي الأمريكي في الوقت الحالي بين مستوى 2 بالمائة و2.25 بالمائة.

 

وفي الأسبوع الماضي قرر البنك المركزي الأوروبي خفض معدل الفائدة 10 نقاط أساس، وأعلن عودة العمل ببرنامج إعادة شراء الأصول بمقدار 20 مليار يورو شهرياً بداية من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

 

اجتماع بنك إنجلترا

 

يعقد البنك المركزي في بريطانيا اجتماع سياسته النقدية يوم الخميس المقبل، وسط توقعات أن يبقي على معدل الفائدة دون تغيير.

 

وقال بنك إنجلترا في الأسبوع الماضي إن توقعات المستهلكين في المملكة المتحدة لمعدل التضخم على مدار فترة الـ12 شهراً المقبلين عند أعلى مستوى في 6 سنوات.

 

وفي يوليو الماضي ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة بنحو 2.1 بالمائة، مقابل 2 بالمائة في يونيو السابق له.