تخلى المؤشر نيكي الياباني عن مكاسب مبكرة ليغلق قرب الاستقرار، الخميس، مع توخي المستثمرين الحذر من أثر مكاسب قوية حققها المؤشر مؤخرا.

تحركات الأسهم

تراجع المؤشر نيكي بنسبة 0.03 بالمئة، ليغلق عند 35466.17 نقطة، بعدما ارتفع بنحو 0.7 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.

وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.17 بالمئة إلى 2492.09 نقطة.

وقال شوتارو ياسودا، محلل الأسواق لدى معهد توكاي طوكيو للبحوث: المستثمرون حذرون بسبب مكاسب قوية سجلها المؤشر مؤخرا.

ومنذ بداية العام سجل نيكي ارتفاعا نسبته ثمانية بالمئة ووصل لأعلى مستوى منذ فبراير 1990.

وأوضح ياسودا: الزخم الذي شهده المؤشر نيكي جاء مدعوما بضعف الين. لكن المستثمرين حذرون أيضا من عدم استمرار انخفاض الين لفترة طويلة ما دفعهم إلى بيع أسهم.

وشكل انخفاض سهم شركة فانوك صناعة الروبوت التي لها تواجد في الصين بنسبة 2.63 بالمئة أكبر ضغط على نيكي.

وأوضح ياسودا أن تراجع سهم فانوك يعكس مخاوف المستثمرين بشأن آفاق الاقتصاد الصيني.

وهبط سهم مجموعة سوفت بنك بنسبة 0.74 بالمئة، كما تراجع سهم شركة نيكسون لألعاب الفيديو 5.53 بالمئة.

ومع استمرار ضعف الين مقابل الدولار، ارتفع سهم تويوتا موتور 2.63 بالمئة وقدم بذلك أكبر دعم للمؤشر توبكس.

وارتفع مؤشر قطاع صناعة السيارات 1.97 بالمئة ليصبح الأفضل أداء بين القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33.

وارتفع قطاع صناعة الإطارات 1.64 بالمئة مع صعود سهم بريدجستون 1.68 بالمئة وتويو تاير 4.56 بالمئة.

وتحرك الدولار، الخميس، قرب أعلى مستوى في شهر مقابل سلة من العملات بعد أن عززت بيانات مبيعات تجزئة قوية في الولايات المتحدة التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لن يسارع لخفض أسعار الفائدة.

ويدعم تراجع الين موقف أسهم شركات التصدير لأنه يزيد من قيمة أرباحها في الخارج بالين عندما تستعيدها الشركات إلى اليابان.