صنف إفلاس بنك ليمان بالأكبر في التاريخ حيث تجاوزت أصوله، الأصول العملاقة الأخرى مثل وورلد كومج وإنرون، كما أن ليمان كان رابع بنك استثماري في الولايات المتحدة الأمريكية وقت انهياره حيث كان يعمل به 25 ألف موظف حول العالم .

 

وقد كان زوال ليمان بسبب وقوعه ضحية للأزمة المالية، التي تسببت فيها القروض العقارية عالية المخاطر بالولايات المتحدة الأمريكية ، والتي اجتاحت الأسواق المالية العالمية عام 2008.

 

وبحسب ruptcy data bank شكل انهيار بنك ليمان حدثًا هامًا، حيث أدى إلى تكثيف الأزمة بشكل كبير، وساهم في تآكل ما يقرب من 10 تريليون دولار من القيمة السوقية من أسواق الأسهم العالمية في أكتوبر 2008م ، وهو أكبر انخفاض حصل على الإطلاق في ذلك الشهر.