أورد تقرير لوكالة «بلومبرغ» أن إيران تخزن ملايين براميل النفط في موانئ الصين، مُبيّناً أن مليوني طن من نفطها وصلت إلى بكين خلال مايو ويونيو الماضيين.

 

وأشارت الوكالة إلى أن إيران تخزن النفط في صهاريج تملكها في الصين، وبالتالي لا يعد ذلك انتهاكاً للعقوبات، ويتم بيع جزء منه بناء على عقود مقايضة مع شركات صينية، فعلى سبيل المثال يتم بيع النفط مقابل استثمارات تقوم بها شركات صينية في إيران، وليس واضحاً في ما إذا كان هذا النوع من التعاملات ينتهك العقوبات.

 

وقالت المحللة في شركة «FGE» الاستشارية في سنغافورة راشيل يو، إن «شحنات النفط الإيراني تتدفق إلى المستودعات الصينية منذ أشهر، وتواصل القيام بذلك رغم زيادة التدقيق، وتخزين النفط بالقرب من المشترين الرئيسيين مفيد جداً، ولا سيما إذا تم تخفيف العقوبات في مرحلة ما».

 

وتظهر بيانات تتبع السفن، أن هناك مزيداً من النفط الإيراني يتجه حالياً إلى صهاريج التخزين في الصين، حيث هناك ما لا يقل عن 10 ناقلات نفط كبيرة، وناقلتين صغيرتين جميعها تبحر حالياً باتجاه الصين أو تتواجد بالقرب من سواحلها، وهذه السفن قادرة على استيعاب أكثر من 20 مليون برميل.

 

وبالإضافة لصهاريج التخزين، يمكن لإيران تخزين النفط في ناقلات في البحر لأشهر.