استقرت أسعار الذهب، في ظل التركيز على بيانات الوظائف الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع، حيث تبحث السوق عن أدلة حول مدى قوة دورة خفض أسعار الفائدة الوشيكة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
تم تداول السبائك في نطاق ضيق -مع اقترب الفارق بين سعرى العرض والطلب- حول 2500 دولار للأونصة هذا الأسبوع. وارتفع الذهب أمس الأربعاء بعد تقرير أظهر انخفاض الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة في يوليو إلى أدنى مستوى منذ بداية عام 2021. تضاف هذه الأرقام إلى مؤشرات على تباطؤ سوق العمل، مما يعزز الرهانات على تخفيضات حادة في أسعار الفائدة، وهو ما من شأنه أن يدعم الذهب على الأرجح، باعتباره لا يدر عائداً.
من المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة غداً الجمعة. وأثبتت البيانات السابقة –وهي واحدة من البيانات الأضعف منذ الوباء– أنها حاسمة بعد أن ساهمت بيانات أغسطس في تراجع الأسهم العالمية، مما أدى إلى انخفاض الذهب مع قيام المتداولين بتغطية مراكز الشراء بالهامش.
ارتفع الذهب أكثر من 20% هذا العام، مدعوماً بالتفاؤل المتزايد بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيركز على التيسير النقدي. كما تلقت أسعار الذهب دعماً من عمليات الشراء القوية خارج البورصة والطلب القوي على الملاذ الآمن بسبب الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب الفوري الذي سجل 2495.98 دولار في تمام الساعة 8:17 صباحاً في سنغافورة، بعدما بلغ ذروته عند مستوى قياسي بلغ 2531.75 دولار في أغسطس. وانخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.1%، بعد انخفاض بنسبة 0.3% في الجلسة السابقة. ولم يطرأ أي تغيير يُذكر على البلاديوم الفضي والبلاتين.