استقرت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء مع تركيز المستثمرين على اجتماع السياسة النقدية للفدرالي الأميركي، لمعرفة تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب على توجهات البنك المركزي.

واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 2741.63 دولاراً للأونصة، بعدما تراجعت أسعار المعدن الأصفر بأكثر من 1% أمس الاثنين نتيجة موجة بيع واسعة أثارها نموذج ذكاء اصطناعي صيني منخفض التكلفة. 

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 2743.10 دولاراً.

معدلات الفائدة وتأثيرها على أسعار الذهب

من المرجح أن يُبقي صناع السياسة في الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة دون تغيير في اجتماعهم غداً الأربعاء. لكن تدخلات الرئيس ترامب قد تؤثر على هذه التوقعات، خاصة بعد مطالبته الأسبوع الماضي بخفض تكاليف الاقتراض.
وفي حال ثبت البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة، سيكون هذا أول توقف في دورة خفض الفائدة التي بدأت في سبتمبر/أيلول الماضي.

 

وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريدلرويترز: إذا ترك رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، الباب مفتوحاً أمام احتمال خفض الفائدة في الأشهر المقبلة، فقد يضغط ذلك على عوائد سندات الخزانة ويدعم أسعار الذهب.

وأضاف أن مستوى 2800 دولار يشكل هدفاً قابلاً للتحقيق للذهب على المدى القريب.

تراجع واردات الصين من الذهب

يميل الذهب، الذي لا يدر عائداً، إلى أن يكون استثماراً مفضلاً في ظل أسعار الفائدة المنخفضة. ومع ذلك، أظهرت بيانات أمس الاثنين تراجع صافي واردات الصين من الذهب عبر هونغ كونغ بنسبة 84% في ديسمبر/كانون الأول على أساس شهري، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ أبريل/نيسان 2022.

 

بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 30.07 دولاراً للأونصة. كما انخفض البلاديوم بنسبة 0.4% ليسجل 957 دولاراً، وهبط البلاتين بنسبة 0.4% إلى 943.35 دولاراً.