استقرت أسعار النفط، قبيل اجتماع لأوبك+ سيقرر خلاله كبار منتجي النفط ما إذا كانوا سيمضون قدما في خطتهم لزيادة الإمدادات بينما تزداد حالات الإصابة بكوفيد-19 في آسيا وتقيم المصافي الأميركية الأضرار التي تعرضت لها جراء الإعصار أيدا.

 

ومن المقرر أن تجتمع منظمة أوبك ورسيا وحلفاؤها، فيما يعرف بتجمع أوبك+، الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش، اليوم الأربعاء، لتحديد ما إذا كانوا سيلتزمون بخطة لضخ 400 مليون برميل يوميا شهريا حتى ديسمبر كانون الأول.

 

وذكرت مصادر أوبك+ أن التجمع يتوقع أن يشهد السوق عجزا حتى نهاية 2021.

 

وأبلغت مصادر أوبك+ رويترز بأن الاجتماع سيمدد العمل بالسياسات الحالية على الرغم من الضغوط الأمريكية لزيادة الإمدادات أكثر.

 

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات إلى 71.70 دولار للبرميل في التعاملات الآسيوية، وذلك بعد أن فقدت 42 سنتا أمس الثلاثاء.

 

وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات أو 0.1% لتبلغ 68.57 دولار بعد تراجعها واحدا بالمئة أمس الثلاثاء بفعل توقعات انخفاض الطلب بعد إغلاق 6 من المصافي في لويزيانا بعد أن ضربها الإعصار أيدا.

 

وقدرت وزارة الطاقة الأميركية أن طاقة التكرير في لويزيانا انخفضت 2.3 مليون برميل يوميا، أو 13% من مجمل الطاقة في الولايات المتحدة، بسبب الإعصار أيدا. وفي الوقت نفسه، لا يزال نحو 94% من إنتاج النفط والغاز متوقفا في الجانب الأميركي من خليج المكسيك.

 

وتلقت الأسعار دعما من بيانات معهد البترول الأميركي التي أظهرت أن مخزونات الخام الأميركية تراجعت أربعة ملايين برميل للأسبوع المنتهي في 27 أغسطس الماضي، وهو انخفاض أكبر مما توقعه محللون في استطلاع أجرته رويترز.

 

ومن المقرر صدور بيانات المخزون الرسمية لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الأربعاء.