قامت شركة الاتحاد للطيران بتسريح مئات العاملين خلال الشهر الجاري من بينهم أطقم ضيافة؛ بعد توقف الرحلات بسبب جائحة فيروس كورونا.

 

ووفقا لوكالة رويترز، أوقفت شركة الطيران، التي بلغ عدد موظفيها 20 ألفا و530 في أغسطس آب 2019، رحلات نقل الركاب في مارس آذار وقالت في الشهر التالي إنها استغنت عن عدد كبير من العاملين.

 

وقال مصدران إن مئات من العاملين سُرحوا هذا الشهر وإنه يجري الاستغناء عن العاملين بشكل شبه يومي. وأضافوا أن من المتوقع خفض مزيد من الوظائف.

 

وقالت متحدثة باسم الاتحاد لرويترز إن الاستغناءات تشمل جميع قطاعات شركة الطيران.

 

وتابعت ”من الواضح أن الطلب على السفر سينخفض بشكل كبير في المستقبل القريب ونتيجة لذلك ينبغي تبني قرارات صعبة لضمان تجاوز الاتحاد للعاصفة“.

 

قلصت الاتحاد، التي خسرت 5.6 مليار منذ 2016، الأجور في ظل التوقف شبه التام لحركة السفر العالمية.

 

وسيرت الشركة عددا من رحلات نقل الركاب منذ مارس آذار معظمها لأجانب يغادرون الإمارات وأعلنت عزمها استئناف رحلات الركاب المنتظمة في يونيو حزيران.

 

وبدأت الدول تخفيف إجراءات الإغلاق الشامل لكن صناعة الطيران حذرت من أن تعافي الطلب على السفر قد يستغرق سنوات.