أوضح روبرتو كامبوس نيتو رئيس البنك المركزي البرازيلي، أنه من الضروري تعديل قوانين برازيلية تعمل على  تلبية حاجة المستثمرين بشكل أفضل للتعامل مع  العملات المشفرة، والتي يرى أنها  نشأت لتكون جنباً إلى جنب مع منصات الدفع الفوري.

 

ووفقاً لـ عربية نت أضاف محافظ المركزي البرازيلي، في حدث نظمه مجلس الأميركتين: يأتي هذا نتيجة حاجة الناس لأن تكون المدفوعات سريعة جداً ومفتوحة وآمنة وتتمتع بالشفافية بكل معنى الكلمة.

 

منذ توليه منصبه في عام 2019، سعى كامبوس نيتو لجعل القطاع المالي البرازيلي أكثر ذكاءً من الناحية التكنولوجية، خاصةً أنه الأكبر في أميركا الجنوبية. حيث تعقد الدولة ورش عمل مع خبراء اقتصاديين وأكاديميين للعمل على نسخة رقمية من الريال البرازيلي.

 

كان البنك قد طرح منصته الخاصة للدفع الفوري، Pix، في العام الماضي، والتي تضم الآن أكثر من 96 مليون مستخدم في عدد سكان يبلغ 213 مليوناً.

 

وقال كامبوس نيتو، إن هناك محادثات جارية مع لجنة تبادل الأوراق المالية المحلية للتكيف مع بيئة جديدة تتواجد فيها العملات المشفرة جنباً إلى جنب مع منصات مثل Pix، وفقاً لما ذكرته بلومبرغ، واطلعت عليه العربية.نت.

 

وفي أوائل أغسطس، سجلت أداة الدفع هذه رقماً قياسياً بلغ 40 مليون معاملة في يوم واحد فقط.

 

ويشعر صانعو السياسة في الوقت نفسه، بالقلق من أن العملات المشفرة أظهرت، حتى الآن، نمواً أكبر كأداة استثمار بدلاً من نظام دفع عام، على حد قوله.

 

وقال كامبوس نيتو: نحن بحاجة إلى الانتباه إلى ذلك. السوق المالية تتغير كثيراً لدرجة أنها أصبحت كلها بيانات. نحن بحاجة إلى إعادة تشكيل عالم التنظيم.