تتبنى الشركات في أبوظبي بدولة الإمارات تقنية بلوك تشين بشكل متزايد حيث تتحرك الهيئات التنظيمية المحلية نحو اعتماد تشريع شامل بشأن أصول العملات الرقمية.

 

وعلى الرغم من أن سوق أبوظبي العالمي أعلن عن خطته للسماح بتداول الأصول الرقمية في ٢٠١٨، إلا أن عاصمة الإمارات اتبعت نهجًا حذرًا في تطبيق اللوائح المعمول بها.

 

ومع ذلك، أصبح مصرف أبوظبي الإسلامي مؤخرًا أول بنك إسلامي ينفذ معاملات توزيع تمويل التجارة.

 

ويستعد سوق أبوظبي العالمي لإطلاق تداول الأصول الرقمية خلال الربع الثاني من العام الجاري 2020.

 

ادعى مصرف أبوظبي الإسلامي أمس الأربعاء، أنه أول مؤسسة إسلامية تنفذ بنجاح معاملات توزيع تمويل التجارة باستخدام تقنية دفتر السجلات الموزعة.

 

وأجرى المصرف العديد من المعاملات عبر الحدود مع البنوك الشريكة باستخدام تريد أسيت، وهو سوق تمويل التجارة الرقمية القائم على بلوك تشين.

 

ويعتبر هذا الإنجاز هو نتاج عام من التعاون بين تريد أسيتس ومصرف أبوظبي الإسلامي.

 

من المقرر حاليًا إطلاق سوق أبوظبي العالمي، وهو أكبر مركز مالي دولي ومنطقة اقتصادية حرة في أبوظبي، لتداول الأصول الرقمية المنظمة قبل الربع الثالث من ٢٠٢٠.

 

وفي عام ٢٠١٩، أصدرت هيئة تنظيم الخدمات المالية موافقات مبدئية للعديد من الشركات التي تستعد لتشغيل تبادل الأصول الرقمية.

 

خلال حديثه لـكوين تليغراف، وصف ليون سميث، الرئيس التنفيذي للبورصة اللامركزية - بورصة العملات الرقمية التي حصلت على موافقة مبدئية من الجهة التنظيمية المالية في أبوظبي، قرار سوق أبوظبي العالمي بإطلاق تداول العملات الرقمية المنظم بأنه خطوة رائدة للمنطقة.

 

وقال سميث: يجب الإشادة بكل من يشارك في سوق أبوظبي العالمي لجهودهم في تحقيق ذلك، مُضيفاً: هذا يتعلق كثيرًا بتحويل سوق أبوظبي إلى مركز مالي عالمي.