ارتفع الدولار اليوم الأربعاء لكنه حام بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد نبرة حذرة في تصريحات جيروم باول رئيس الفدرالي الأميركي.
وفي اليوم الأول من شهادته أمام الكونجرس الليلة الماضية، قال باول إن خفض سعر الفائدة لن يكون أمرا مناسبا حتى يكتسب الفدرالي ثقة أكبر في أن التضخم يتجه نحو المعدل المستهدف البالغ 2%.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية من بينها اليورو والين، عند 105.09، بعد ارتفاعه بنحو 0.1% أمس الثلاثاء. وكان قد انخفض يوم الاثنين إلى أدنى مستوى له منذ 13 يونيو حزيران بعد بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة على نحو غير متوقع.
ويرى المتعاملون حاليا احتمالا يبلغ 73 بالمئة تقريبا لخفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر أيلول نزولا من 76% في اليوم السابق. وتشير التوقعات إلى إجراء خفض آخر في الأغلب بحلول ديسمبر كانون الأول.
وبعد شهادته أمام مجلس الشيوخ، سيتحدث باول أمام مجلس النواب في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.1% إلى 0.67345 دولار لكنه لا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى في ستة أشهر الذي سجله يوم الاثنين عند 0.67615 دولار.
واستقر اليورو عند 1.0820 دولار، قرب أعلى مستوى في شهر تقريبا عند 1.0845 دولار الذي لامسه يوم الاثنين، مع ترقب المتعاملين لجمود سياسي في فرنسا في أعقاب الفوز المفاجئ للتحالف اليساري في البلاد.
وتعرضت العملة الموحدة لضغوط الشهر الماضي بعد الدعوة لانتخابات مبكرة في فرنسا لكنها عوضت بعض تلك الخسائر منذ ذلك الحين، رغم أن المستثمرين ما زالوا حذرين حيال المأزق السياسي المحتمل.
وارتفع الدولار 0.07% إلى 161.43 ين بينما جرى تداول العملتين في نطاق ضيق قبل اجتماع بنك اليابان المقرر في نهاية الشهر.
وقالت مصادر لرويترز إن من المرجح أن يخفض بنك اليابان توقعات النمو الاقتصادي لهذا العام في يوليو تموز، لكن التضخم المتوقع سيبقى حول هدفه البالغ اثنين بالمئة في السنوات المقبلة ما يبقي على فرصة رفع أسعار الفائدة هذا الشهر.