تغيرت أسعار الذهب بشكل طفيف، الاثنين، إذ أثرت قوة الدولار الأميركي على جاذبية المعدن الأصفر، وذلك في وقت تترقب فيه الأسواق بيانات اقتصادية مهمة للحصول على معلومات أكثر حول خطط المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لرفع سعر الفائدة مستقبلا.
واستقرت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند 1919.89 دولار للأونصة بحلول الساعة 0537 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي 0.1 بالمئة إلى 1927.50 دولار.
وقال مات سيمبسون، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: على المدى القريب، أعتقد أن التراجع نحو نطاق يتراوح من 1910 إلى 1913 دولارا سيحدث وسيحاول المضاربون على الارتفاع استهداف زيادة السعر حول 1937 دولارا.
وأضاف سيمبسون أن عمليات الشراء من قبل المضاربين قد تدعم أسعار الذهب.
ويشير ركود الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة في مايو إلى أن ما قام به المركزي الأميركي من رفع أسعار الفائدة لترويض التضخم يأتي بنتائج بطيئة. وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو المقياس المفضل للمجلس الاحتياطي الفيدرالي لتتبع التضخم، 4.6 بالمئة على أساس سنوي بعد ارتفاعه 4.7 بالمئة في أبريل.
ويرى مستثمرون أن هناك فرصة بنسبة 87 بالمئة لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو، وفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، ويتوقعون أن تظل الأسعار في نطاق 5.25 بالمئة و5.5 بالمئة قبل انخفاضها في عام 2024.
وتراجعت السبائك 2.5 بالمئة في الربع الثاني في ظل التوقعات باستمرار سياسة المركزي الأميركي لرفع أسعار الفائدة. وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الاستثمار في الذهب الذي لا يدر عوائد.
واقترب مؤشر الدولار من أعلى مستوى في أسبوعين والذي سجله يوم الجمعة مما جعل الذهب مكلفا لحاملي العملات الأخرى.
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 22.87 دولار للأوقية، والبلاتين 0.1 بالمئة إلى 901.84 دولار، وزاد البلاديوم 0.9 بالمئة ليصل إلى 1237.97 دولار.