سمحت المملكة العربية السعودية للأجانب بإدارة الشركات المملوكة لسعوديين.

 

ووفقا لـ عربية نت، أوقفت وزارة العدل السعودية، العمل بالفقرة الثانية من القرار الوزاري الصادر في عام 1426هـ الذي ينص على أنه في حال كون الشركة سعودية فلا يجوز للأجنبي إدارتها أو منحه أي صلاحيات تماشيا مع الأوامر القاضية بحظر توكيل السعودي للأجنبي.

 

جاء ذلك بعد تلقي وزارة العدل برقية من وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية تيسير بشأن ما لوحظ من عدم السماح بتعيين غير السعودي كمدير في الشركات المملوكة للسعوديين.

 

وقال وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني في تعميم، إن فريق العمل المكون لدراسة ما أشير إليه انتهى إلى عدم وجود مانع نظامي بهذا الشأن، نقلاً عن صحيفة عكاظ اليوم الخميس.

 

وشهدت السنوات الأخيرة إصدار المملكة عدة تشريعات لتسهيل وجذب الاستثمارات الأجنبية، وهيكلة سوق العمل لجذب الكفاءات، وتوطين عدد كبير من الوظائف.

 

وتنفذ وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية، استراتيجية جديدة لسوق العمل، جرى تطويرها وفقاً لدراسات تمهيدية مستفيضة ومسوح بحثية وميدانية، حيث اتبعت منهجية مبنية على استخلاص إصلاحات وسياسات قائمة على الأدلة لرفع كفاءة السوق، إضافة لتفصيل الاستراتيجية لاستخلاص المبادرات وخطة التنفيذ، بعد إجراء مقارنات معيارية دولية وتحليل الكثير من التقارير وإشراك أصحاب المصلحة.