انخفضت سندات السلفادور المقومة بالدولار إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق ، بسبب خطة البلاد لإصدار سندات بيتكوين بقيمة مليار دولار . 


ووفقاً لـ عربية نت، انخفضت السندات المقومة بالدولار في السلفادور والمستحقة في عام 2050 بنحو 2.2 سنت إلى 64.4 سنت على الدولار الأميركي، وهو أدنى مستوى على الإطلاق، حيث كانت ديون الدولة الواقعة في أميركا الوسطى من بين الأسوأ أداءً في العالم يوم الاثنين وسط تخوف المستثمرين من أن تؤدي خطة الرئيس نجيب بوكيلة لبيع سندات بيتكوين السيادية إلى إغلاق الباب أمام صفقة إنقاذ مع صندوق النقد الدولي.


وتدهورت مفاوضات السلفادور مع صندوق النقد الدولي منذ مايو، عندما تولى حزب بوكيلة الرئاسة وطرد خمسة من كبار القضاة والمدعي العام. كما تعرضت سياساته، بما في ذلك اعتماد بيتكوين كعملة قانونية، لانتقادات متكررة من قبل الصندوق.


يأتي ذلك، فيما قال صندوق النقد الدولي في بيان سابق: نظراً لتقلب أسعار بيتكوين المرتفع، فإن استخدامها كعملة قانونية ينطوي على مخاطر كبيرة على حماية المستهلك، والسلامة المالية، والاستقرار المالي. يؤدي استخدامها أيضاً إلى نشوء التزامات مالية طارئة.


ومن المتوقع أن تدفع سندات بيتكوين المقترحة عائداً سنوياً لمدة 10 سنوات يبلغ 6.5%، مع توزيعات أرباح مضافة بنسبة 50% من أي مكاسب من بيتكوين بمجرد أن تسترد السلفادور استثمارها الأصلي، وفقاً لما ذكره كبير مسؤولي الإستراتيجيات في شركة Blockstream، سامسون ماو، الذي أعلن عن الخطة على خشبة المسرح مع بوكيلة خلال مؤتمر بيتكوين.


وقال إنه سيتم دفع هذه الأرباح إما بالدولار أو العملة المشفرة تيثر.


وأضاف، ماو، أنه حالما يتم وضع تشريع يسمح باصدار السند الجديد، ستصدر السلفادور نشرة الاكتتاب.