أغلقت الأسهم اليابانية عند مستوى قياسي جديد يوم الخميس، إذ تخطت المستويات التي شوهدت آخر مرة في عام 1989، بعدما أدت التقييمات المتدنية وإصلاحات الشركات إلى جذب الأموال الأجنبية الباحثة عن بدائل للأسواق الصينية المتضررة.
وأغلق المؤشر نيكي مرتفعا 2.19 بالمئة عند 39098.68 نقطة، ووصل في وقت سابق خلال الجلسة إلى 39156.97 نقطة، متجاوزا أعلى مستويات إغلاق وأعلى مستوى مسجل خلال اليوم على الإطلاق والتي تم تسجيلها في 29 ديسمبر 1989.
وكان أعلى مستوى سابق للمؤشر خلال اليوم هو 38957.44 نقطة وكان أعلى إغلاق عند 38915.87 نقطة.
وقال تسوتومو يامادا كبير محللي السوق لدى أو كابوكوم للأوراق المالية في طوكيو بالنسبة لنا كمتعاملين، يمثل هذا بداية عصر جديد... يبدو أن سوق الأوراق المالية تخبرنا أننا أفلتنا أخيرا من الانكماش وأن عالما جديدا قد انفتح.
وارتفع المؤشر بنحو 17 بالمئة هذا العام بعد ارتفاعه 28 بالمئة في 2023، عندما أصبح المؤشر الياباني أفضل البورصات الآسيوية أداء.
واستفاد السوق منذ بداية عام 2024 من موسم أرباح قوي وانخفاض الين الذي عاد إلى ما يقرب من 150 ين لكل دولار بالإضافة إلى التوقعات بأن بنك اليابان سوف يلتزم بالسياسة النقدية فائقة التيسير لفترة من الوقت.
وارتفع سهم إنفيديا ستة بالمئة يوم الأربعاء بعدما توقعت تحقيق إيرادات في الربع الأول المالية أعلى من التقديرات بسبب الطلب القوي على رقائقها التي تهيمن على سوق الذكاء الاصطناعي.
وقفز سهم طوكيو إلكترون ستة بالمئة ليعطي أكبر دعم للمؤشر نيكي، في حين صعد سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 7.5 بالمئة.
وارتفع سهم سكرين هولدينجز بأكثر من عشرة بالمئة، في حين ارتفع سهم سوفت بنك جروب المعني بالاستثمار في الذكاء الصناعي أكثر من خمسة بالمئة.
وصعد سهم قطاع الصناعات الإلكترونية 2.4 بالمئة ليكون أكبر الرابحين بين المؤشرات الفرعية للقطاعات في بورصة طوكيو والتي يبلغ عددها 33 مؤشرا.