أغلقت الأسهم اليابانية عند أعلى مستوياتها خلال شهر اليوم الثلاثاء، حتى مع ظهور عمليات جني الأرباح مع ارتفاع المؤشر نيكي من جديد فوق مستوى 33 ألف نقطة الرئيسي وتأثير التكهنات بشأن مبيعات الأسهم الجديدة على المعنويات.
              
وأغلق مؤشر نيكي 225 مرتفعا 0.3% إلى 33036.76 نقطة بعد أن تحرك حول المستوى النفسي 33000 نقطة للمرة الأولى منذ أكثر من شهر خلال الجلسة.
              
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.17% إلى 2377.85 نقطة بعد أن جدد أعلى مستوى له في 33 عاما عندما وصل إلى 2379.57 نقطة.
              
وسجل كلا المؤشرين سلسلة مكاسب لمدة 7 أيام، وهي أطول فترة منذ منتصف مايو أيار.
              
وتصدر سهم جي.إف.إي هولدنجز الأسهم المتراجعة على المؤشر نيكي بهامش واسع، لينخفض 6% بعد أن قالت صحيفة نيكي إن شركة صناعة الصلب تسعى لجمع ما يصل إلى 120 مليار ين،  أي ما يعادل 818.39 مليون دولار، من خلال طرح عام للأسهم و90 مليار ين أخرى من خلال طرح سندات قابلة للتحويل لمدة خمس سنوات للمستثمرين الدوليين في سبتمبر أيلول.
              
وأعلنت الشركة في وقت لاحق أن مجلس إدارتها وافق على خطة لجمع أموال بقيمة 211.4 مليار ين، بما في ذلك طرح أسهم بقيمة 121.5 مليار ين.
              
وكان قطاع الحديد والصلب الأسوأ أداء على الإطلاق بين 33 مجموعة صناعية في بورصة طوكيو، حيث انخفض أكثر من 2.5% في مرحلة ما وأغلق منخفضا بنسبة 1.08%. وكان الرابح الرئيسي أمس الاثنين بارتفاع 4.11%.
              
وقال كينجي أبي، خبير الأسهم الاستراتيجي في دايوا للأوراق المالية لست مندهشا لرؤية بعض الضعف في السوق اليوم. وأضاف كان أداء الأسهم اليابانية جيدا للغاية، ومن الطبيعي جدا أن يجني المستثمرون بعض الأرباح.

في الوقت ذاته، قال إن أخبار جي.إف.إي تثير المخاوف بشأن توازن العرض والطلب على الأسهم اليابانية. وأضاف الآن، أسعار الأسهم مرتفعة، لذلك أعتقد أن المزيد من الشركات قد تفكر في إصدار أسهم جديدة.
              
وبشكل عام، يتوقع أبي أن يرتفع مؤشر نيكي تدريجيا نحو توقعاته في نهاية مارس آذار عند 35000 مدعوما على المدى القريب بمراجعات تصاعدية لتقديرات المحللين للأرباح بعد موسم الأرباح القوي هذا الصيف.