قرر مجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة يوم الأربعاء للمرة الثالثة هذا العام؛ وذلك بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق مستهدف بين 1.50 و1.75 بالمئة.


ووفقا لوكالة رويترز، تستهدف هذه الخطوة حماية الاقتصاد الأمريكي من تداعيات حرب التجارة العالمية وتفادي الركود، لكنه أشار إلى توقف محتمل في دورة التيسير النقدي.


وفي معرض خفضه سعر الفائدة الرئيسي، أسقط المركزي الأمريكي إشارة سابقة في بيان سياسته بأنه ”سيتحرك بالنحو الملائم“ لصيانة النمو الاقتصادي - وهو ما كان يُعتبر تلميحا إلى تخفيضات لسعر الفائدة في المستقبل.


وبدلا من ذلك، قال مجلس الاحتياطي إنه سوف ”يراقب تداعيات المعلومات الواردة على التوقعات الاقتصادية في معرض تقييم المسار الملائم“ لسعر الفائدة المستهدف، في عبارة أقل حسما.