ضخ البنك المركزي الإيراني ملايين الدولارات للمحافظة على استقرار سوق العملات، وذلك بعد أن تراجع الريال الإيراني إلى مستويات تاريخية الأسبوع الماضي.

 

وقال عبدالناصر همتي، محافظ المركزي الإيراني، في منشور على إنستجرام: خلال الأيام القليلة الماضية، دخلت مئات الملايين من الدولارات السوق من خلال وسطاء (مرتبطين بالبنك المركزي) وتم إحباط العديد من خطط أولئك الذين يحاولون زعزعة استقرار سوق الصرف الأجنبي.

 

وهوى الريال إلى أدنى مستوى على الإطلاق يوم الثلاثاء قبل أن يتعافى قليلاً. ويتعرض الريال لضغوط من العقوبات الأمريكية وأزمة فيروس كورونا.

 

وبعد أن قال يوم الجمعة إن البنك المركزي لن يقوم ببعثرة موارده في السوق، قال همتي إنه لم يقصد أن البنك سيتراجع عن دعم الريال المتعثر.

 

وأضاف همتي: تدخلنا في السوق سيكون حذراً وموجهاً نحو الهدف.

 

كان الريال الإيراني ارتفع بشكل طفيف أمام الدولار وسجل نحو 192 ألفاً يوم الجمعة الماضي؛ بعدما تراجع إلى مستوى منخفض تاريخي عند 205 آلاف يوم الثلاثاء.

 

ويبلغ السعر الرسمي أمام الدولار 42 ألف ريال، ويُستخدم معظمه لواردات الغذاء والدواء المدعومة من الدولة.