توقع تقرير حديث أن يصبح النظام العالمي أكثر اضطراباً بشكل كبير بين الفترة الحالية وحتى عام 2050.

 

وذكرت فيتش سولوشن في تقرير اطلع عليه نمازون اليوم الاثنين، أن الاقتصادات الكبرى في العالم تشهد حالة من التحول باتجاه أكثر حمائية وقومية مع زيادة حدة الاحتجاجات الشعبية في بلدان كبرى.

 

 

وقالت فيتش في التقرير، إنه ورغم توقعها السابقة في تقرير 2016 بإزالة مخاطر العولمة، إلا أنها أعادت النظر في الأمر نتيجة لعدة متغيرات متسارعة حدثت منذ ذلك التاريخ وحتى الآن.

 

وأوضح التقرير أنه مع إفساح النظام الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، المجال أمام عالم متعدد الأقطاب ومتسع الحريات، فمن المتوقع أن تشهد عشرات البلدان توترات متزايدة بين السلطات المركزية والمحلية.

 

وأضاف أن التقنيات الحديثة وعلى رأسها التكنولوجيا المتعددة الاستخدامات من شأنها إحداث التغيير داخل المجتمعات سواء على مستوى بيئة العمل أو الحياة الخاصة وتزايد النزاعات الإقليمية والداخلية والحروب والصراعات الدموية.

 

 

وأكد تقرير فيتش على أن الثورة التكنولوجية المستمرة في العصر الحديث ستؤدي إلى تغير جذري في المناخ وندرة الموارد، التي قد تقود المجتمعات إلى أن تسلك أنماطاً جديدة من الهجرة قد تُسفر عن تحول أيدولوجي استجابة لهذه التحديات.

 

وركز التقرير على عناصر رئيسية تقود التحول الكبير وأثر ذلك على الصناعة بقطاعاتها المختلفة، وتتلخص هذه العناصر في: التوسع السكاني، نمط استهلاك الأجيال القادمة، انتشار الإنترنت وتكنولوجيا الاتصالات، تغير المناخ وتوزيع الموارد.

 

وترى فيتش أن العناصر السابقة سيكون لها بالغ الأثر على طبيعة تكوين المرحلة القادمة في اقتصادات العالم الحديث والتي سيكون لها دور ملموس على الأعمال التجارية ومدى انتشارها وتأثير ذلك على المجتمع ككل.

 

وإلى المزيد:

 

تعرف على أبرز تطورات الاقتصاد العالمي هذا الأسبوع