قال الأمير الوليد بن طلال إنه ليس فاسداً كما يظن البعض، موضحاً بأن ليس كل مَنْ دخل الريتز فاسداً بتصريح من الحكومة السعودية والنائب العام.

 

وتحدث الوليد بن طلال لقناة روتانا التي يمتلكها، عن الفترة التي قضاها داخل فندق الريتز في الرياض، مؤكداً على أنه يؤيد بكل قوة حملة مكافحة الفساد بالمملكة التي قادها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

 

وأكد الوليد أنه طالب خلال الفترة بين أعوام 2013 - 2015 بمحاربة الفساد بشكل واضح عبر حسابه الرسمي على تويتر، بل وتطرق الأمر بمطالبة أجهزة الدولة بمعاقبة أحد مسؤولي الدولة بعد تفشي الفساد في مؤسسته وبالفعل وقبل سنة تم إعفاؤه من منصبه.

 

وحول اتهامه بالفساد في الحملة الأخيرة للتطهير في السعودية، قال: أنا لستُ فاسداً، مؤكداً أنه أعلن وهو في قلب الريتز دعم حملة مواجهة الفساد، وكل ما تم بعد ذلك من تفاهمات مع حكومة المملكة كان لصالح الوطن وترسيخاً للمبدأ الذي تسعى إليه وهو محاربة الفساد.

 

 

وأشار الوليد بن طلال إلى أن المعاملة في الريتز كانت 5 نجوم للجميع، وكل المحتجزين كانوا مقدرون ومحترمون لأبعد الحدود، وكل ما أُشيع عن موضوع التعذيب افتراء وكذب.

 

وقال إن السعودية في حرب شرسة الآن في شتى المجالات، والوليد وقع ضحية ما يسمونه نيران صديقة، أما أنا فأسميها نيران حبيبة، مؤكداً أن ما حدث في الريتز مفاهمة راضي عنها وكذلك الدولة، وتبقى تفاصيلها بيني وبين الدولة.

 

وأكد الوليد بن طلال أنه يملك السيطرة الكاملة على ممتلكاته ولا يوجد عليه أي قيود مالية، موضحاً بأن استراتيجية الاستثمار لدى المجموعة لم تتغير لكن حدث تغير تقني فقط.

 

وفي رده على سؤال حول احتمالية وجود مشروعات مستقبلية بينه وبين الحكومة السعودية، قال الوليد بن طلال: نحن في المملكة القابضة بصفتها ممثل قطاع خاص بالمملكة تنظر للمشاريع السعودية بشكل مستقل وتدعم النهضة  الاقتصادية بالمملكة.

 

 

وبالنسبة للحديث عن تراجع ثروة الأمير الوليد بحسب وكالة بلومبرغ من 36.1 مليار دولار في 2014 إلى نحو 15.4 مليار دولار حالياً، قال إن جزء كبير من ثروته في السعودية وتحديداً بشركة المملكة القابضة المُدرجة بالسوق السعودي، والتي هوى سهمها من 27 و28 ريال إلى 7 و8 ريالات، وذلك عامل رئيسي في تراجع الثروة، لكن ليس الاحتجاز في الريتز هو السبب في انخفاض تلك الثروة.

 

ونفى الوليد بن طلال بشكل واضح هبوط ثروته خلال تلك الفترة نتيجة تسويات حدثت بينه وبين حكومة السعودية والتي تكللت بخروجه من الريتز، مؤكداً بأنه ما يزال يمتلك حصته البالغة 75% في شركة المملكة القابضة، بالإضافة إلى ملكيته لمجموعة روتانا كاملة.

 

وأوضح الوليد بن طلال أنه أفلس مرتين من قبل، وفي كل مرة كان يستطيع النهوض مرة أخرى، قائلاً في ختام حديثه: خسارة 777 مليار هي مجرد خسارة ورقية، ولدى إيمان راسخ أننا سنعود بقوة، مُبدياً تفاؤله تجاه سهم المملكة القابضة وعودته إلى مكانته مرة أخرى.

 

خدمات نمازون ..  منصة التحليل الفني المبرمجة ... للأسهم الإماراتية والسعودية والاسواق العالمية ... حصريا اشتراك مجاني
 بدعمكم نستمر ..  في تقديم المحتوى القيم والحلول الذكية للمستثمرين , فشكرا لكم 

 

وإلى المزيد:

 

ساسكو توزع 30 مليون ريال نقداً

 

تكوين تحصل على تمويل مرابحة