تراجع الين الياباني إلى أضعف مستوياته أمام الدولار منذ شهر فبراير، بعد أن تراجعت التوقعات بزيادة أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان، عقب ظهور مؤشرات على توجه حكومي أكثر ميلاً إلى التيسير في نهاية الأسبوع.
وتترقب الأسواق عن كثب ما إذا كان الين سيتراجع نحو مستوى 160 مقابل الدولار، وهو المستوى الذي قد يزيد عنده احتمال تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة.
وكان المحرك الرئيسي لانخفاض الين هو فوز ساناي تاكايتشي (Sanae Takaichi) يوم السبت برئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، وهي خطوة تجعلها على الأرجح رئيسة الوزراء القادمة، وفقًا لتقرير بحثي صادر عن خبراء الاقتصاد في إس إم بي سي نيكّو سيكيوريتز (SMBC Nikko Securities)، الذين وصفوا نهجها الاقتصادي بأنه اقتصاد الضغط العالي.
تاكايتشي تعيد السياسات التوسعية إلى الواجهة
تُعرف تاكايتشي بدعمها للسياسات المالية والنقدية التوسعية، وهو ما قلل من رهانات السوق على رفع إضافي لأسعار الفائدة هذا العام، رغم أن التضخم الاستهلاكي ظل أعلى من هدف بنك اليابان البالغ 2% طوال العام، ما يدعم مبدئيًا الاتجاه نحو سياسة نقدية أكثر تشددًا.
وبلغ سعر الدولار 152.46 ين، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف فبراير، واستقر أخيرًا مرتفعًا بنسبة 0.35% عند 152.40 ين.
سياسات تاكايتشي تثير القلق في أسواق العملات
فوز تاكايتشي المفاجئ في انتخابات قيادة الحزب الحاكم جعل المستثمرين يتساءلون عما إذا كانت وريثة نهج رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي (Shinzo Abe) ستتبنى سياسات تحفيزية مشابهة قد تعزز الأسهم لكنها تُضعف الين.
وقال أرووب تشاتيرجي (Aroop Chatterjee)، المحلل الاستراتيجي في ويلز فارجو (Wells Fargo): نحن في بداية مرحلة جديدة لمعرفة ما يعنيه تغيير قيادة الحزب الحاكم بالنسبة للسياسة المالية والنقدية، خاصة وأن بنك اليابان بدا بالفعل مترددًا بشأن رفع الفائدة في أكتوبر.
وقبل أسابيع من اجتماع بنك اليابان المقبل، قال أحد أبرز مستشاري تاكايتشي الاقتصاديين إن رفع الفائدة في ديسمبر سيكون توقيته أفضل. وأشارت تاكايتشي، التي يُتوقع أن تتولى منصب رئيس الوزراء في تصويت البرلمان يوم 15 أكتوبر، إلى رغبتها في أن يتوخى بنك اليابان الحذر في رفع الفائدة، وأن يحافظ على تنسيق وثيق مع الحكومة.
توقعات جديدة وضعف متزايد للين
كتب محللا آي إن جي (ING) كريس تيرنر (Chris Turner) وفرانشيسكو بيسولي (Francesco Pesole) يوم الثلاثاء أن الافتراض هنا هو أن الحكومة الجديدة برئاسة ساناي تاكايتشي ستستخدم كل نفوذها لتعزيز الاقتصاد، وأضافا أن تأثير تاكايتشي أدى بالفعل إلى انحدار أكثر حدة في منحنى العائد، وصعود في الأسهم، وضعف واضح في الين.
من جانبها، عدّلت بنك أوف أمريكا (Bank of America Corp.) توقعاتها تجاه الين بعد نتائج الانتخابات، وتوقعت أن ينهي العملة العام عند مستوى 155 مقابل الدولار، ارتفاعًا من 153 في التوقع السابق، مشيرة إلى زيادة المخاطر السياسية والمالية. أما دويتشه بنك (Deutsche Bank) فقد تحول من موقف متفائل تجاه الين إلى موقف حيادي بعد التصويت.
وبلغ سعر الدولار 152.46 ين، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف فبراير، واستقر أخيرًا مرتفعًا بنسبة 0.35% عند 152.40 ين.
سياسات تاكايتشي تثير القلق في أسواق العملات
فوز تاكايتشي المفاجئ في انتخابات قيادة الحزب الحاكم جعل المستثمرين يتساءلون عما إذا كانت وريثة نهج رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي (Shinzo Abe) ستتبنى سياسات تحفيزية مشابهة قد تعزز الأسهم لكنها تُضعف الين.
وقال أرووب تشاتيرجي (Aroop Chatterjee)، المحلل الاستراتيجي في ويلز فارجو (Wells Fargo): نحن في بداية مرحلة جديدة لمعرفة ما يعنيه تغيير قيادة الحزب الحاكم بالنسبة للسياسة المالية والنقدية، خاصة وأن بنك اليابان بدا بالفعل مترددًا بشأن رفع الفائدة في أكتوبر.
وقبل أسابيع من اجتماع بنك اليابان المقبل، قال أحد أبرز مستشاري تاكايتشي الاقتصاديين إن رفع الفائدة في ديسمبر سيكون توقيته أفضل. وأشارت تاكايتشي، التي يُتوقع أن تتولى منصب رئيس الوزراء في تصويت البرلمان يوم 15 أكتوبر، إلى رغبتها في أن يتوخى بنك اليابان الحذر في رفع الفائدة، وأن يحافظ على تنسيق وثيق مع الحكومة.
توقعات جديدة وضعف متزايد للين
كتب محللا آي إن جي (ING) كريس تيرنر (Chris Turner) وفرانشيسكو بيسولي (Francesco Pesole) يوم الثلاثاء أن الافتراض هنا هو أن الحكومة الجديدة برئاسة ساناي تاكايتشي ستستخدم كل نفوذها لتعزيز الاقتصاد، وأضافا أن تأثير تاكايتشي أدى بالفعل إلى انحدار أكثر حدة في منحنى العائد، وصعود في الأسهم، وضعف واضح في الين.
من جانبها، عدّلت بنك أوف أمريكا (Bank of America Corp.) توقعاتها تجاه الين بعد نتائج الانتخابات، وتوقعت أن ينهي العملة العام عند مستوى 155 مقابل الدولار، ارتفاعًا من 153 في التوقع السابق، مشيرة إلى زيادة المخاطر السياسية والمالية. أما دويتشه بنك (Deutsche Bank) فقد تحول من موقف متفائل تجاه الين إلى موقف حيادي بعد التصويت.