استهلت الأسهم الأوروبية جلسة بداية الأسبوع على ارتفاع، مع بداية أسبوع حافل للبنوك المركزية الأوروبية.

وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.3% ليصل إلى 580.10 نقطة، مع تسجيل معظم القطاعات والمؤشرات الرئيسية ارتفاعاً.

وارتفع مؤشر فوتسي 0.4% ليصل إلى 9692.41 نقطة، فيما صعد مؤشر داكس الألماني 0.2% وصولاً إلى 24249.83 نقطة، وزاد مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2% ليصل إلى 8090.70 نقطة.

ويشهد الأسبوع الحالي نشاطاً مكثفاً للمستثمرين في أوروبا مع انعقاد الاجتماع الأخير للبنك المركزي الأوروبي للسياسة النقدية لهذا العام يوم الخميس، حيث يُتوقع أن يُبقي البنك على معدلات الفائدة عند 2%.

وفي تصريح لصحيفة فاينانشيال تايمز، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إن البنك من المرجح أن يرفع توقعاته للنمو مجدداً في ديسمبر كانون الأول، بعد أن رفع توقعه لنمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي إلى 1.2% في سبتمبر أيلول الماضي.

 

كما ستعقد بنوك مركزية أخرى، منها بنك إنكلترا، وبنك ريكسبنك السويدي، وبنك النرويج، قراراتها الأخيرة للسياسة النقدية لعام 2025 هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن يقوم بنك إنكلترا بتخفيض معدلات الفائدة، في حين ستصدر بيانات التضخم لكل من منطقة اليورو والمملكة المتحدة يوم الأربعاء.

وسيختبر القادة الأوروبيون أيضاً صلابتهم هذا الأسبوع عند مناقشة تمويل أوكرانيا في قمة بروكسل يوم الخميس، بما في ذلك إمكانية استخدام مليارات الدولارات من الأصول الروسية المجمدة لدعم قرض بقيمة 210 مليار يورو (246 مليار دولار) لكييف.

وعلى الصعيد الأميركي، لم تشهد العقود الآجلة للأسهم تغييرات تُذكر مساء الأحد، بعد أسبوع متقلب في وول ستريت تخللته تحولات كبيرة من قطاع التكنولوجيا نحو أجزاء من السوق تتداول بتقييمات أقل.

 

 

كما استعدّ المتعاملون لسلسلة من التقارير الاقتصادية الأميركية المرتقبة هذا الأسبوع، بما في ذلك بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر نوفمبر تشرين الثاني ومبيعات التجزئة لشهر أكتوبر تشرين الأول المقررة يوم الثلاثاء، بعد تأخر صدورها نتيجة إغلاق الحكومة الأميركية في الخريف. ومن المقرر صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر نوفمبر تشرين الثاني يوم الخميس.

وفي الأسواق الآسيوية والمحيط الهادئ، انخفضت الأسواق يوم الاثنين، بعد أن أثرت تراجعات وول ستريت الأسبوع الماضي على المعنويات.