حقق الاقتصاد البريطاني انتعاشا جزئيا في شهر أكتوبر بوتيرة تزيد بقليل عما كان متوقعاً.

 

ووفقا لوكالة رويترز، حقق الناتج المحلي الإجمالي للبلاد نموا بنسبة 0.5٪ في أكتوبر بعد الانكماش بنسبة 0.6٪ في سبتمبر، بحسب بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني.

 

وكان استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين قد أشار إلى انتعاش بنسبة 0.4٪.

 

ويأتي هذا الانتعاش مقارنة بأدائه في سبتمبر عندما تأثر الإنتاج بعطلة عامة لمرة واحدة لإحياء جنازة الملكة إليزابيث، لكن خطر الركود لا يزال قائماً، بحسب بيانات رسمية صدرت اليوم الاثنين.

 

قال وزير المالية جيريمي هانت تعليقاً على البيانات: بينما تظهر أرقام اليوم بعض النمو، أريد أن أكون صادقاً في أن هناك طريقاً صعباً في المستقبل.

 

وأضاف: مثل بقية أوروبا، لسنا في مأمن من توابع كوفيد-19 وحرب بوتين وارتفاع أسعار الغاز العالمية.

 

في الأشهر الثلاثة حتى أكتوبر، انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.3٪، وهو انخفاض أقل من متوسط التوقعات بانكماش بنسبة 0.4٪ في استطلاع رويترز، لكنه أكبر انخفاض منذ أوائل العام 2021.

 

الشهر الماضي، قال بنك إنجلترا - الذي يبدو أنه سيرفع أسعار الفائدة للاجتماع التاسع على التوالي يوم الخميس، لاحتواء المخاطر الناجمة عن معدل تضخم أعلى من 11٪، إن الاقتصاد البريطاني يبدو مهيأ لركود لمدة عامين.

 

وأشار إلى أنه حتى بدون المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة، فإن الاقتصاد سينكمش في خمسة من الفصول الستة حتى نهاية العام 2023.