أرجأت شركة “تسلا” العالمية دخول السوق المصري لحين اكتمال البنية الأساسية لمحطات الشحن ومواقف التاكسي ومراكز الصيانة.

 

وقالت مصادر قريبة الصلة لصحيفة “البورصة” إن أحد أكبر وكلاء السيارات في السوق أجرى مفاوضات خلال الفترة الماضية مع الشركة لاستيراد سياراتها.

 

وأضافت أن “تسلا” أجرت دراسة أولية للسوق المصري في أعقاب تقديم طلب الوكالة، وإجراء مجموعة من اﻻستفسارات، والتي تضمنت جاهزية محطات الشحن الكهربائية وتوافر مراكز الصيانة، كما استفسرت عن وجود جراجات مخصصة لهذا النوع من السيارات.

 

وأوضحت أن الشركة رحبت بدخول السوق المصري خلال الفترة المقبلة، نظرًا لحجم السوق ووجود طلب على السيارات الكهربائية، لكنها رهنت ذلك بتوافر استكمال غالبية البنية التحتية للسيارات الكهربائية.

 

وقالت المصادر إن المرحلة الأولى من الشراكة كانت ستكون عن طريق توكيل الاستيراد مع احتمالية الدخول في مجال التصنيع في مرحلة لاحقة.

 

وكان المهندس هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام في مصر، قال في وقت سابق إنه يجرى التنسيق مع الوزارات لتوفير حزمة من المحفزات للمستهلكين لشراء السيارات الكهربائية، حيث تم التنسيق مع وزارة المالية لتقديم حافز مادي لمشتري المركبات الكهربائية، ومع وزارة الكهرباء لتقديم تسعيرة محفزة للكهرباء، وإتمام إصدار التراخيص للسيارات الكهربائية والهجين من قبل وزارة الداخلية.

 

وأشار إلى أنه جرى تحديد بعض الأماكن المقترحة لتكون محطات عامة لشحن السيارات الكهربائية سواء في مواقف التاكسي أو الساحات والجراجات العامة والمراكز التجارية.

 

وأضاف توفيق أن المرحلة الأولى للإنتاج تضم 25 ألف سيارة، ثم زيادتها لـ50 و100 ألف سيارة كهربائية مصرية بهدف التصدير.

 

ومن المقرر أن يشهد العام المقبل تصنيع أولى السيارات الكهربائية المصرية E70 عبر شركة النصر للسيارات، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، بالتعاون مع شركة دونج فينج الصينية.