قررت الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام المصرية، أمس الاثنين، تصفية شركة الحديد والصلب بعد 67 سنة، حيث تأسست الشركة عام 1954.

 

وذكرت الشروق نقلاً عن مصدر مسؤول، أن العمومية قررت تقسيم الشركة إلى شركتين، شركة الحديد والصلب التي تم تصفيتها، وشركة المناجم والمحاجر، مُشيرًا إلى أن سبب تصفية الشركة إلى ارتفاع خسائر ‏الشركة، وعدم قدرتها على العودة إلى الإنتاج والعمل مجددًا.

 

وأضاف المصدر، أنه من المقرر الإعلان رسمياً عن قرارت الجمعية العامة اليوم الثلاثاء.

 

وبحسب ما أعلنته شركة الحديد والصلب المصرية، الفترة الماضية فإنه خلال الفترة من يوليو 2019 حتى 30 يونيو 2020، حققت الشركة خسائر بلغت 982.8 مليون جنيه مقابل خسارة قدرها 1.5 مليار جنيه عن الفترة المقابلة من العام الماضي، فيما تبلغ مجمل الخسائر نحو 9 مليارات جنيه.