تجري شركة أجيليتي للمخازن العمومية التي تتخذ من دولة الكويت مقرا لها والمدرجة بسوق الكويت وسوق دبي للأوراق المالية مشاورات  مع شركة (الاتحاد للقطارات) الإماراتية للحصول على (امتياز)نقل البضائع وشحنها عبر السكك الحديدية.

وقال باسل الدباغ، الرئيس التنفيذي لشركة (أجيليتي)أن هدف اللقاءات والمشاورات مع (الاتحاد للقطارات)وهي الجهة المطورة والمشغلة لمشروع السكك الحديدية بالدولة، تهدف إلى معرفة أي أنواع البضائع المناسبة التي سيتم نقلها عبر سكة الحديد.

وأكد الدباغ أن ذلك لا يعني الاستغناء كلياً عن الطرق التقليدية البرية وعبر الشاحنات، التي ستغطي المناطق التي لا تغطيها شبكة السكك الحديدية.

وأشار إلى أن شركته المتخصصة في قطاعي النقل والشحن واللوجستيات، ستغير شكل النقل البري في الفترة القادمة مع البدء في تنفيذ مشروع السكك الحديدية في الإمارات،

وتابع الدباغ لصحيفة الخليج: إن (أجيليتي)سيكون لها دور فاعل في تغيير ديناميكية القطاع، وهذا سيعمل على تقليل النفقات على الشركة والعملاء، بما يحافظ على جودة البيئة

ولفت الدباغ إلى أن استثمارات (أجيليتي)تنمو سنوياً في الدولة، وخاصة في قطاعي النفط والغاز، على الرغم من المتغيرات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، وخاصة في العامين الماضيين باعتبارهما الأصعب على دول المنطقة.

وأوضح الدباغ إن استثمارات شركته تجاوزت  في قطاع اللوجستيات في أبوظبي 125 مليون درهم خلال 2018، وزاد عدد الشاحنات لدينا بإضافة 35 شاحنة إلى الخدمة، وطورنا أراضي جديدة لتستوعب مخازن ومعدات كبيرة وخاصة المرتبطة بقطاع النفط.

وتطرق الدباغ إلى المشاريع النفطية الجديدة المقرر تنفيذها في الدولة خلال السنوات الخمس القادمة، مثل تلك المتعلقة بزيادة الاستثمارات في المشاريع النفطية والغاز، وتقدر قيمتها ب 132 مليار دولار أمريكي تمتد حتى 2023.

وأكد أنها مشاريع ضخمة جداً تتطلع إلى زيادة إنتاج النفط إلى 4 ملايين برميل يومياً، تصل إلى 5 ملايين في 2030، وهذا يعني زيادة كميات الضخ والإنتاج اليومية، أو حفر آبار جديدة، علماً بأن 50% من عمليات الشركة في أبوظبي.

وأجيليتي للمخازن العمومية شركة مساهمة عامة مقرها دولة الكويت ومدرجة بسوق الكويت للأوراق المالية. تمتلك الشركة أكثر من 550 مقرا منتشرة في 120 بلدا.

وتقدم الخدمات اللوجستية، خدمات التخزين، خدمات البنية التحتية لمختلف القطاعات: الشركات التجارية، المؤسسات الحكومية، المؤسسات الدولية، ووكالات الإغاثة في جميع أنحاء دول العالم.