عقد إيلون ماسك اليوم الاثنين اتفاقا لشراء تويتر مقابل 44 مليار دولار في صفقة ستحول السيطرة على منصة التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الملايين وزعماء عالميون إلى أغنى شخص في العالم.  

 

 

ووفقا لعربية نت كانت المناقشات بشأن الاتفاق، الذي بدا الأسبوع الماضي غير مؤكد، قد تسارعت في مطلع الأسبوع بعد أن غازل ماسك مساهمي تويتر بالتفاصيل المالية لعرضه.

 

 

وهذه لحظة فارقة للشركة التي عمرها 16 عاما وظهرت كواحدة من أكثر المنتديات نفوذا في العالم وتواجه الآن سلسلة من التحديات.

 

 

وتحت ضغط، بدأت تويتر التفاوض مع ماسك لشراء الشركة بالسعر المقترح للسهم البالغ 54.20 دولار.

 

 

وينهي الاتفاق مسيرة تويتر كشركة عامة منذ طرحها العام الأولي في 2013، أي بعد نحو 9 سنوات من التداول.

 

 

وصعدت أسهم تويتر حوالي 6%، عقب أنباء الاتفاق، فيما تراجع سهم تسلا بعد صفقة ماسك لشراء تويتر.

 

 

وكان ماسك حاجج بأن منصة تويتر تحتاج إلى أن تصبح خاصة لتنمو وتتحول إلى منصة حقيقية لحرية التعبير.

 

 

تأتي الصفقة بعد أربعة أيام فقط من كشف ماسك النقاب عن حزمة تمويل لدعم الاستحواذ. وأدى ذلك إلى قيام مجلس إدارة تويتر بأخذ الصفقة بجدية أكبر، كما دفع بالعديد من المساهمين إلى مطالبة الشركة بعدم السماح بضياع الفرصة، بحسب ما ذكرته رويترز يوم الأحد.

 

 

ويمثل البيع اعترافًا من تويتر بأن رئيسها التنفيذي الجديد Parag Agrawal، الذي تولى المنصب في نوفمبر، لا يحقق قوة دفع كافية في جعل الشركة أكثر ربحية، على الرغم من كونها على الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف المالية الطموحة التي حددتها للعام 2023. وقد تم تداول أسهم تويتر أعلى من سعر عرض ماسك في نوفمبر.

 

 

وكانت تشبه تكتيكات ماسك التفاوضية - تقديم عرض واحد والالتزام به - سياسة الملياردير المخضرم وارن بافيت، في التفاوض على عمليات الاستحواذ.