حقق الروبل الروسي ارتفاعا مقابل الدولار إلى مستويات لم يشهدها منذ مارس 2018، حيث زاد الروبل بنحو 30٪ مقابل الدولار هذا العام، مما يجعله العملة الأفضل أداءً في العالم بالرغم من الأزمة الاقتصادية الشاملة في روسيا.

 

ووفقا لـ عربية نت، جاء هذا الارتفاع مدعوما بعمليات البيع من قبل الشركات التي تركز على التصدير بالعملات الأجنبية، وتجاهل تخفيف طفيف للقيود على رأس المال.

 

ويخضع الروبل لقيود على رأس المال تم فرضها في أواخر فبراير لحماية القطاع المالي الروسي، بعد أن أدى قرار موسكو بغزو أوكرانيا إلى فرض عقوبات غربية غير مسبوقة.

 

كان الروبل في الساعة 0725 بتوقيت غرينتش، أقوى بنسبة 0.7٪ مقابل الدولار عند 57.44، بعد أن قفز إلى 56.61 في بورصة موسكو للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات.

 

ومقابل اليورو، ارتفع الروبل بنسبة 0.9٪ إلى 59.57، ويحوم بالقرب من أعلى مستوياته في سبع سنوات.

 

أثارت قوة العملة مخاوف بشأن التأثير السلبي على عائدات الميزانية الروسية من الصادرات. وخفضت روسيا يوم أمس الاثنين نسبة عائدات العملات الأجنبية التي يتعين على المصدرين تحويلها إلى روبل إلى 50٪ من 80٪.

 

قال ديمتري بوليفوي، رئيس الاستثمار في LockoInvest، إنه على الرغم من التخفيف الطفيف في ضوابط رأس المال، فقد يرتفع الروبل إلى 55 مقابل الدولار في المدى القريب، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

 

من جانبه، يرى بنك Sinara للاستثمار في مذكرة، إن الروبل قد يعود إلى مستويات 60-65 مقابل الدولار في يونيو، بحسب الوكالة.

 

وكان الروبل أضعف في البنوك. إذ عرض سبيربنك، أكبر بنك في روسيا، بيع الدولار ويورو مقابل 58.20 و 60.38 روبل على التوالي.