قالت مجموعة سيمنز الألمانية (Siemens)، أمس السبت، إن مصر وقعت عقدًا مع وحدتها لصناعات السكك الحديدية وشركائها في كونسورتيوم لبناء خطي سكك حديدية لقطارات فائقة السرعة بطول 2000 كيلومتر.

 

وأضافت الشركة أن الاتفاق بين الهيئة القومية للأنفاق في مصر وتحالف من شركة سيمنز وأوراسكوم كونستراكشون والمقاولون العرب سيُنشأ بموجبه سادس أكبر نظام للسكك الحديدية عالية السرعة في العالم.

 

وقال رولاند بوش الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز في بيان إنها أكبر طلبية في تاريخ سيمنس.

 

وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن خط القطار الكهربائي الجديد سيمثل إضافة كبيرة لمنظومة شبكة النقل في مصر سواء لحركة الأفراد أو تسهيل التجارة، نظراً لأنه سيربط ساحلي البحر الأحمر والمتوسط مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة وعدد آخر من المدن الرئيسية، الأمر الذي سيعزز من جهود التنمية في مصر ويفتح آفاقاً مستقبلية واعدة لتطوير التعاون مع سيمنز في نظم النقل الحديثة.

 

ويعد المشروع جزءًا من استثمارات مصر الواسعة في البنية التحتية للنقل على مدى السنوات القليلة الماضية.

 

وبمجرد اكتمالها، ستتألف شبكة القطارات فائقة السرعة في مصر من ثلاثة خطوط للسكك الحديدية، أحدها خط يربط بين سواحلها على البحر الأحمر والبحر المتوسط، والخطان المعلنان اليوم.

 

وأضافت سيمنز أن حصة الشركة التابعة لها في المشروع تبلغ 8.1 مليار يورو (ما يُعادل نحو 8.69 مليار دولار) وتتضمن العقد المبدئي بقيمة 2.7 مليار يورو للخط الأول الموقع في الأول من سبتمبر 2021.