قالت صحيفة صينية إن الحكومة لن تسمح باستحواذ مايكروسوفت على عمليات تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، إذا تم إجبار الشركة الصينية على الصفقة.

 

ووفقا لـ عربية نت، أشارت صحيفة شاينا ديلي الحكومية إلى أن بكين لن تسمح بأي حال من الأحوال بسرقة شركة تكنولوجيا صينية، وأنها قد تتخذ إجراءات ضد واشنطن في حال تم إجبارها على البيع.

 

وكان ترمب قد لوح يوم الجمعة الماضي بحظر التطبيق في الولايات المتحدة، نتيجة مخاوف أمنية تتعلق بالصين وهو أمر أكدت مايكروسوفت أنها ستعمل لمعالجته في حال نجح الاستحواذ على التطبيق.

 

كما أكدت الشركة أنها تخطط لاستكمال المناقشات مع تيك توك بحلول نصف سبتمبر المقبل.

 

وقد تكون العاصمة البريطانية ملجأ شركة بايت دانس المالكة لتطبيق تيك توك الصيني، والتي ترزح تحت ضغوط أميركية غير مسبوقة.

 

إذ ينوي مالكو التطبيق ذائع الصيت بين الشباب، الإعلان عن تغيير مقرهم من العاصمة الصينية بكين، إلى لندن، إثر اتفاق على ما يبدو مع الوزراء البريطانيين المعنيين، بحسب ما كشفت وسائل إعلام بريطانية، الاثنين.

 

ولربما تثير تلك الخطوة حفيظة أو شكوك الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي أمهل في وقت سابق اليوم، التطبيق الصيني مهلة 45 يوما للتفاوض مع شركة أميركية بغية شرائه، بعد أن هدد سابقا بحظره في الولايات المتحدة.

 

وكانت بايت دانس المالكة لـ تيك توك أعلنت في وقت سابق أنها تواجه صعوبات معقدة لا يمكن تخيلها في العمل من أجل أن تصبح شركة عالمية، كما اتهمت في بيان شبكة فيسبوك بارتكاب سرقة أدبية وحملة تشويه ضد الشركة.

 

وأصدرت الشركة التي مقرها بكين تلك التصريحات في بيان نشر على حسابها الرسمي على تطبيق جينري توتياو الإخباري الذي تملكه في ساعة متأخرة من مساء الأحد. وقال البيان أيضا إن الشركة ستواصل التمسك برؤيتها الخاصة بالعولمة.

 

إلا أن الشركة لم تذكر في بيانها هذه الضغوط التي تواجهها في الولايات المتحدة حاليا لبيع تطبيق تيك توك لمقاطع الرقص والترفيه القصيرة، الرائج بشكل واسع عالميا. 

 

في حين ذكرت وكالة رويترز، أن الرئيس الأميركي وافق على منح بايت دانس 45 يوما للتفاوض على بيع تيك توك لشركة مايكروسوفت.

 

 

(نمازون متعة المعرفة)