تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في أسبوع واحد مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى يوم الجمعة وسط تزايد الشكوك حول ما إذا كان الجمهوريون سوف يكونوا قادارين على تطبيق قانون اصلاح الضرائب هذا العام.

وتراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.13٪ بعد مكاسب متتالية على مدى اسابيع.

وكان الجمهوريون في مجلس الشيوخ قد قاموا بالكشف عن خطة ضريبية يوم الخميس تختلف عن الخطة التي وضعها الجمهوريون في مجلس النواب، مما سلط الضوء على التحديات للتوفيق بين الاختلافات بين الخطتين قبل انتهاء الموعد النهائي في نهاية العام .

وقد ساعدت آمال الإصلاح الضريبي على تعزيز الدولار منذ منتصف سبتمبر. ويعتقد بعض المتداولين أن الإصلاحات الضريبية يمكن أن تعزز النمو، مما يضيف ضغطا على مجلس الاحتياطي الفدرالي لرفع أسعار الفائدة، والمعروفة باسم (تجارة ترامب).

وارتفع اليورو/دولار بنسبة 0.21٪ ليصل إلى 1.1667 في وقت متأخر من يوم الجمعة وانهى تداولات الاسبوع مرتفعا بنسبة 0.45٪.

ولم يتغير الدولار/ين عند 113.56 في وقت متأخر من يوم الجمعة. خلال الأسبوع وانخفض الزوج بنسبة 0.53٪.

وارتفع الباوند/دولار بنسبة 0.35٪ ليغلق عند 1.3191. وتعزز الجنيه الإسترليني بعد صدور بيانات الناتج المحلي المتفائلة، وتراجع المخاوف بشأن تقدم محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

كما ارتفع الجنيه الإسترليني أيضا مقابل اليورو، مع تراجع اليورو/باوند بنسبة 0.16٪ ليصل إلى 0.8842 في وقت متأخر من يوم الجمعة.

وخلال الاسبوع المقبل ستكون قراءات التضخم أكثر أهمية بالنسبة للأسواق المالية العالمية، حيث ستقوم كل من من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومنطقة اليورو وكندا بإصدار يانات مؤشر أسعار المستهلكين.

وسوف يركز المستثمرون أيضا على مؤتمر الاتصالات المصرفية المركزية الذي يستضيفه البنك المركزي الأوروبي، حيث ستصم حلقة النقاش كبار رؤساء البنوك المركزية الأوروبية والأمريكية والبريطانية واليابانية .

وقبل صدور تقارير الأسبوع المقبل، قامنا بتجميع قائمة بهذه الأحداث وغيرها من الأحداث الهامة التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.

الاثنين 13 تشرين الثاني/نوفمبر

من المقرر ان يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر في مناسبة في طوكيو.

كما سيقوم محافط بنك اليابان هاروهيكو كورودا بتقديم ملاحظات حول السياسة النقدية خلال مناسبة تجري في زيورخ.

الثلاثاء 14 تشرين الثاني/نوفمبر

ستقوم أستراليا بنشر بيانات حول مؤشر ثقة الأعمال.

وستقوم الصين بنشر تقارير حول الانتاج الصناعى واستثمارات الاصول الثابتة ومبيعات التجزئة.

ايضا ستصدر ألمانيا بيانات أولية حول النمو الاقتصادي للربع الثالث. وفي الوقت نفسه، سيصدر معهد زيو بيانات حول المعنويات الاقتصادية الألمانية.

كما ستقوم رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين، ورئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي ومحافظ بنك انجلترا مارك كارني بالحديث خلال حدث يستضيفه البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت.

ايضا ستصدر المملكة المتحدة بيانات حول التضخم.

كما ستصدر منطقة اليورو بيانات أولية حول النمو في الربع الثالث.

وستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول أسعار المنتجين.

الأربعاء 15 تشرين الثاني/نوفمبر

ستقوم اليابان بنشر بيانات أولية حول نمو الربع الثالث.

ومن المقرر ان يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز ايفانز في لندن.

كما ستقوم المملكة المتحدة بنشر تقريرها الأخير حول التوظيف.

وستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات عن التضخم ومبيعات التجزئة مع تقرير عن نشاط الصناعات التحويلية في منطقة نيويورك.

الخميس 16 تشرين الثاني/نوفمبر

ستصدر استراليا تقريرها الاخير عن الوظائف.

كما ستقوم المملكة المتحدة بإصدار تقرير حول مبيعات التجزئة.

وستصدر منطقة اليورو بيانات التضخم المعدلة.

وستقدم كندا تقريرا عن مبيعات التصنيع ومشتريات الأوراق المالية الأجنبية.

ومن المقرر ان تصدر الولايات المتحدة تقارير حول مطالبات البطالة والانتاج الصناعى واسعار الواردات ونشاط التصنيع فى منطقة فيلادلفيا.

ومن المقرر ايضا ان يتحدث محافظ بنك انجلترا مارك كارني في مناسبة في مدينة ليفربول.

الجمعة 17 تشرن الثاني/نوفمبر

من المقرر أن يتحدث رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في فرانكفورت.

وستقوم كندا بنشر تقرير حول التضخم

ايضا ستقوم الولايات المتحدة الاسبوع باختتام الاسبوع من خلال نشر يانات حول تصاريح البناء ومبانى الاسكان.

 

Investing.com -