قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، إن البيئة التشغيلية للبنوك السعودية أظهرت علامات انتعاش، بسبب نمو ملحوظ في القروض خلال العشرة أشهر الأولى من 2020، في ظل الزخم المستمر في التمويل العقاري للأفراد.

 

وأضافت الوكالة في تقرير حديث، أنه على الرغم من الضغوط المتزايدة على بيئة التشغيل للبنوك منذ الربع الأول من العام 2020، فإن المتوسط المرجح لتصنيف الجدوى لدى البنوك السعودية عند +bbb لا يزال هو الأعلى بدول مجلس التعاون الخليجي.

 

كما لفتت إلى أن بوادر الانتعاش تأتي وسط صعوبات تواجهها البيئة التشغيلية، بسبب تداعيات جائحة كورونا، وانخفاض أسعار النفط، وهو ما يمثل ضغوطا على جودة الأصول وربحيتها.

 

وأكدت الوكالة أن القطاع المصرفي السعودي لا يزال يتمتع برأسمال جيد، وهو من بين أعلى المعدلات على مستوى العالم، وتظل ميزانيات البنوك السعودية تتمتع بسيولة قوية.

 

وأشارت فيتش إلى أن مقاييس جودة الأصول المعلنة في القطاع خلال التسعة الأشهر الأولى من 2020، أظهرت استقرارا، مع إجراءات المساندة الحكومية، والنمو المرتفع في تمويل الشركات قبل الوباء.



وتوقعت تراجع تأثير نمو ائتمان الشركات بسبب تخلف متوقع لبعضها عن السداد بسبب تداعيات كورونا وهو ما يضغط على بيئة التشغيل، بينما تعمل البنوك على تكوين مخصصات منذ الربع الأول من 2020، تحسباً لضعف جودة الأصول.

 

كما لفتت الوكالة إلى أن البنوك تعمل على تكوين مخصصات منذ الربع الأول من عام 2020 تحسباً لضعف جودة الأصول.